الجبيل

سوق الجبيل العقاري لاتزال أسعاره متماسكة

اوضح عدد من العقاريين في الجبيل ان السوق سوف يشهد انتعاشا تدريجيا بعد اجازة عيد الاضحى المبارك وعودة الابناء للمدارس برغم حالة الترقب التي تشهدها المنطقة سياسيا.وأشاروا الى ان اسعار الاراضي مازالت متماسكة الاسعار ولم يطرأ عليها اي تغير ملحوظ.وبينوا ان اسعار الاراضي في ضاحية الملك فهد جنوب المحافظة تبدا من 25 الفا وتصل حتى الخمسين الفا ذات المساحات 500 م2 حتى مايزيد عن 1000 الف م2.أما اسعار الاراضي في مخطط الخزان بالنسبة للاراضي السكنية المساحات من 400م2 حتى 800 متر مربع فيتراوح اسعارها من 140 الفا وتصل حتى 300 الف ريال اما الاراضي التجارية في نفس المخطط ذات المساحات من 500م2 الى 732م2 فتبدأ من 200 الف ريال. حتى تصل في حدود 450 الف ريال ومازالت متماسكة من اسعارها رغم الظروف التي يمر بها العقار بشكل عام في المنطقة اما مخطط غرب المزارع غربي محافظة الجبيل والذي يعاني من معضلة في تخطيطه بسبب حجم مساحات الاراضي وضيق الشوارع والذي قد سبق لـ اليوم الاقتصادي قام بطرح تحقيق صحفي حول اوضاعه ما يعانيه منذ ثلاثة عقود من الزمن فهو مايزال على وضعه السابق فسعر اراضيه ذات المساحات التي يبدأ بعضها من 250م2 ويصل كذلك مساحات اراضي منها 600م2 حتى 1000 الف متر تتراوح اسعارها من عشرين الف وحتى يصل البعض من هذه الاراضي بسعر ستين الفا اما عن ايجارات الشقق السكنية فاكد عدد منهم بانها مازالت مستقرة والاقبال عليها جيد.وارجع عدد منهم الى كثرة المعروض حيث يتراوح معدل ايجار الشقق السكنية التي تحمل مواصفات غرفتي نوم ومجلس وصالة وخدماتها حوالي 16 الفا كسعر متوسط.اما الشقق المستخدمة فيتراوح ايجارها ما بين 13 الفا الى 14 الفا.اما عن الايجارات للشقق ذات المساحة الكبيرة الجديدة ذات المواصفات (ديلوكس) مجلس وصالة طعام الى جانب صالة صغيرة وغرفتي نوم او ثلاثة فمعدل ايجارها الاعلى يصل 21 الف ريال اما المستخدمة ذات المواصفات التي ذكرناها انفا لايتجاوز ايجارها 18 الف ريال.اما الاراضي التجارية داخل الجبيل البلد فاجمع عدد منهم انها ماتزال ثابتة الاسعار من جهة اخرى اكد عدد من المهتمين بالعقار بالجبيل الصناعية ان المدنية ماتزال تعاني من ازمة كبيرة وهي قلة العرض مع تضاعف عدد الطلب المتزايد بشكل ملحوظ وعزوا اسباب ذلك الى قلة البناء وندرة الاراضي مؤكدين ان المدينة سوف تشهد طلبا متزايدا على الشقق والفلل والمجمعات السكنية بشكل عام نظرا للنهضة الصناعية التي تقبل عليها المدنية بشكل مطرد.