فارس الحربي

فارس الحربي

على مدى فترة تقترب من الشهر، تابع (اليوم الاقتصادي) مشكلة مجمع السوق النسائي بالدمام، والتي تفجرت عقب اعلان شركة المجمعات التجارية عزمها على تعديل نشاط السوق وتحويله من سوق نسائي الى سوق مفتوح. وقد تابع هذا الملحق القضية منذ تقدمت الشركة بهذا الطلب الى وزارة الشئون البلدية والقروية، وتابع تداعيات المشكلة في اوساط المستهلكين والجمهور والقراء الذين أبدوا اهتماما كبيرا بالقضية.وخلال الفترة الماضية تلقى (اليوم الاقتصادي) الكثير من الرسائل والخطابات والفاكسات والبريد الاليكتروني، وقد عكست كلها آراء وافكار واقتراحات عديدة فتح هذا الملحق صدره لها جميعا، على الرغم مما بينها من اختلافات في الرؤى والتوجهات، انطلاقا من ايمانه بأهمية التعبير عن الرأي، وايمانه بأهمية التعبير عن الرأي، وايمانه بأن (الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية).كما خصص هذا الملحق مساحات من صفحاته اليومية لمتابعة تطورات القضية, ورصد تداعياتها وملابساتها وأصدائها المختلفة على كافة الاصعدة. وعالج كل ذلك من خلال اشكال وقوالب صحفية مختلفى من المقالة الى التحقيق الى الحوار والحديث الصحفي الى التحليل الاخباري، ,حرصنا في كل الاحوال على التزام الموضوعية والدقة والامانة، كما حرصنا على ابراز كافة الآراء والافكار دون تحيز الى جانب ضد جانب، أو مجاملة طرف على حساب آخر.ومنذ يومين صدر قرار وزير الشئون البلدية والقروية بالانابة، والذي يقضي بضرورة الزام الشركة المسؤولة عن المجمع بالتقيد بالنشاط الحالي للسوق، مشيرا الى ان طلب الشركة يخل بالعقد الموقع، مما يعد مخالفة للأنظمة والتعليمات، كما ان فيه ضررا على المستثمرات والعاملات في السوق.ولما كان هذا القرار يقضي بأن يبقى الوضع كما هو عليه, فان (اليوم الاقتصادي)، اذ يثمن هذا القرار فانه يؤكد على تقديره لكل الاطراف التي عبرت عن توجهاتها ازاء هذه القضية، كما يؤكد على تقديره للقراء الذين أبدوا اهتمامهم بها وتفاعلوا مع كل مانشرناه حولها، وحرصوا على التواصل معنا انطلاقا من حبهم لهذا الوطن، وتفاعلا مع كل مايجري على أرضه.ولانملك ـ ونحن نغلق ملف هذه القضية مع صدور هذا القرار ـ الا ان نقول للجميع: (شكرا).