عبد الله الغشري وفيصل الفريان ـ الكويت

الكويت تستقـبل قادة «التعـاون» في المطار الأميري الجـديد

تستقبل الكويت قادة دول مجلس التعاون الذين سيبدأون اجتماع القمة الـ30 في الكويت اليوم، في المطار الأميري الجديد بتصميماته الفريدة لاستقبال قادة الدول.ومع بدء العد التنازلي لموعد تسليم مشروع المطار الاميري الجديد لوزارة الاشغال العامة الكويتية تحوّل مقر المشروع الى خلية نحل ليكون جاهزا لاستقبال قادة وملوك دول مجلس التعاون الخليجي اليوم. ومع بزوغ فجر كل يوم جديد للمشروع ينشط حوالي 1150 عاملا وموظفا ومهندساً في الشركة المنفذة وكذلك مهندسو ومسؤولو وزارة الاشغال التي تشرف على هذا المشروع الحيوي بهدف الانتهاء من التشطيب النهائي وتسليم المشروع موعده المحدد قبل وصول ضيوف القمة.وقال مدير مشروع المطار الاميري الجديد المهندس ابراهيم علي اشكناني ان المشروع الفريد من نوعه يتكون من ثمانية مبان هي: مبنى التشريفات الاميرية ومبنى الاستقبال الزجاجي ومبنى مواقف السيارت ومبنى تفتيش الامتعة ومبنى الخدمات العامة ومبنى مرآب للطائرات وجسر السيارات لمرور المواكب الرسمية والمساحات التجميلية الخارجية.واوضح اشكناني وهو من قطاع هندسة المشاريع الخاصة بوزارة الاشغال العامة ان مبنى التشريفات الاميرية يتكون من ثلاثة ادوار.. وتقع في الدور الاول قاعة المراسم وقاعة الاستقبالات وقاعة الطعام وغرفة الاجتماعات الاميرية وقاعة المؤتمرات الصحفية وقاعة السفراء وقاعة البروتوكولات وقاعة انتظار السيدات وقاعة متعددة الاغراض والمصلى.ويعد مشروع المطار الاميري الجديد صرحا معماريا متميزا ومعلما عمرانيا عالميا فريدا من نوعه في التصميم واتصال المرافق ببعضها البعض.. لتكون مجمع مبان واحداً مغلقاً ومكيفاً.وفي مشروع المطار الجديد استغنى عن السلم المتحرك للخروج من باب الطائرة والاستعاضة عنه بالجسر المكيف المتصل بالطائرة (التيوب) ليتم بعدها الدخول مباشرة الى مبنى الاستقبال الزجاجي ومن ثم التوجّه الى قاعة المراسم في مبنى التشريفات الاميرية وبعدها الى قاعة الاستقبال للاستراحة واخيرا الخروج من مجمع المباني الى موكب السيارات.ويوجد في الدور الارضي في مبنى التشريفات الاميرية المطبخ الرئيسي واستراحة ومكاتب الحرس الاميري وقاعة طعام للحرس الاميري واستراحة فرقة الموسيقى الاميرية وقاعة تفتيش الامتعة وقاعة للمعدات الميكانيكية والكهربائية وغرفة انتظار الصحافيين وغرفة للطيران المدني وغرفة استراحة لطاقم الطائرة وغرفة استراحة لحرس الضيف وغرفة الاسعافات الاولية والغرفة الامنية ومكاتب وزارة الداخلية ومصلى.وتبلغ مساحة مبنى الاستقبال الزجاجي 1100 متر مربع وصمم على شكل بيضاوي مكون من دورين الدور الاول مرتبط بجسر التحميل (التيوب) الى المبنى، اما الدور الارضي فهو مخصص لاستقبال الوفود اصحاب الطائرات الصغيرة التي لا تستطيع الارتباط بجسر التحميل.ويوجد في داخل هذا المبنى سلمان كهربائيان بشكل منحنٍ كما يوجد فيه مصعدان على شكل منصة يعملان بنظام الهيدرولك فريدان من نوعهما.وتبلغ مساحة مبنى مواقف السيارت 19 الف متر مربع مكون من اربعة طوابق هي السرداب الثاني والسرداب الاول والارضي والاول يتسع لـ450 سيارة في حين ان مبنى تفتيش الامتعة يقع على مساحة تبلغ 780 مترا مربعا وهو خاص بفرز وتفتيش امتعة الوفود المغادرة او القادمة وتوجد فيها غرف استراحة لسائقي سيارات المستقبلين.ويقع مبنى الخدمات على مساحة تبلغ 1900 متر مربع توجد فيه المولدات الكهربائية وخزانات الماء ومكائن التكييف المركزي في حين ان مبنى مرآب الطائرات يقع على مساحة تبلغ 16 الف متر مربع ويتسع لوقوف ومبيت طائرتين في آن واحد الاولى لطائرة من نوع (ايرباص اي 380) والاخرى لطائرة من نوع (بوينغ 747 - 400).ويوجد جسر ضمن مكونات المشروع مخصص لمرور المواكب الرسمية يبلغ طوله 400 متر وعرضه 11 مترا ونصف المتر وهو يربط المدخل الرئيسي للمشروع بالدور الاول لمبنى التشريفات الاميرية.ويحتوي المشروع على مساحات تجميلية خارجية للمشروع تبلغ مساحتها 40 الف متر مربع وهي عبارة عن مسطحات زراعية خضراء تحوي نوافير مياه اضافة الى شلال مياه.وتعد قبة مبنى التشريفات الاميرية المبنية من الالمنيوم ومبنى الاستقبال الزجاجي وجسر التحميل المتصل بالطائرة (التيوب) من ابرز المعالم العمرانية لهذا المشروع سواء من حيث الشكل او التصميم.وتعتبر التشطيبات النهائية للمشروع من النوعية عالية الجودة والمصنعة خصيصا لهذا المشروع حيث ان ارضيات مبنى التشريفات ومبنى الاستقبال الزجاجي من اجود انواع الرخام الايطالي، اما المساحات التجميلية الخارجية للمشروع فتم تبليطها بالجرانيت وحجر البازلت، كما ان التكسية الخارجية لجميع مباني المشروع من الخرسانة الجاهزة ما عدا القبة ومبنى الاستقبال الزجاجي.