تراجع كفاءة الموظفين في 'ناسا'
قال جيفرسون ديفيز مدير مركز جونسون لأبحاث الفضاء ، لدى افتتاحه أول جلسة استماع عامة لفريق التحقيق في حادث انفجار كولومبيا، إنه يشعر بالقلق من تراجع عدد الموظفين المدنيين، وتزايد عدد موظفي الموردين ضمن هيكل العمالة في برنامج المركبات الفضائية بوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). وبلغة الأرقام، أوضح جيفرسون دافيز أن ثلاثة آلاف فقط من إجمالي عشرة آلاف في مركز الفضاء، من الموظفين المدنيين، في حين يعمل الباقون كموردي احتياجات لقطاع أبحاث الفضاء. ويؤدي الموردون العديد من المهام الرئيسية في برامج المركبات الفضائية. وكانت دراسات أمنية سابقة حول برامج ناسا قد حذرت من خطورة الاعتماد الكثيف على الموردين ضمن أطقم العاملين، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.وحضر جلسة الاستماع، التي تعد الأولى ضمن سلسلة جلسات اجتماع تخطط لجنة تحقيق حادث انفجار كولومبيا لعقدها، أقل من مائة شخص في قاعة فسيحة تتسع لخمسمائة شخص بجامعة هوستون. ومن المقرر أن يدلي أربعة شهود عيان بأقوالهم أمام اللجنة، ومن ضمنهم مهندس كان يقود فريقا من الخبراء اكتشف عيوبا في مقاييس أمان وعمليات تشغيل برامج المركبات الفضائية.ومن المتوقع أن يثير المدير السابق لأحد مراكز الأبحاث هنري ماكدونالد نتائج تقرير أجراه فريقه. ويشير التقرير إلى أن تقليص الميزانية وأطقم العاملين أجبر ناسا على التخلي عن الكثير من مواصفات السلامة والأمن.وفي واشنطن، حذر المدير الإداري لوكالة ناسا سيان أوكييف، أمام جلسة استماع فرعية في الكونغرس الأمريكي، من أن أطقم العاملين في ناسا تعرضت لتقليصات خطيرة بسبب الإحالة للتقاعد، وندرة خريجي الجامعات الذين تتوفر فيهم المواصفات المطلوبة للعمل في ناسا.