جهود لاستعادة تريليون دولار عربي مستثمرة من الخارج
أكد مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رشيد جميل عليو أن الجهود في مجلس الوحدة الاقتصادية تتركز على كيفية استعادة الاموال العربية المهاجرة والمقدرة بحدود (تريليون) دولار في حين أن مديونية الوطن العربي لا تتجاوز 600 مليار دولار. وقال عليو إننا دائنون ولسنا مدينين للعالم الخارجي ويقدر ذلك بأكثر من 300-400 مليار دولار ولكن المتتبع لتاريخ العمل يرى أن وطننا العربي كان من اكثر المناطق في العالم طردا للاستثمارات واقلها جذبا لها. واعتبر أن التعديلات والاصلاحات وعمليات التطوير والتحديث للقوانين التي تقوم بها البلدان العربية أصبحت مهيأة تماما لاستقبال المزيد من رؤوس الاموال العربية.واشار إلى أن الاستقرار والامان الموجودين في الوطن العربي غير موجودين في أي بلد من بلدان العالم. ودلل على ذلك بالاشارة إلى أنه منذ عشرين عاما أو اكثر، لم تقم أي دولة عربية بتأميم استثمارات عربية أو أجنبية وأيضا لم تخسر أي من البورصات العربية بمقدار ما خسرت في البلدان الاجنبية منذ أحداث 11 من سبتمبر. وقال: الآن جميع الدول العربية بما فيها الدول النفطية تسعى لاستقطاب المزيد من الاستثمارات لان لديها فرصاً زاخرة في جميع المجالات، السياحة والصناعة والزراعة والخدمات والتكنولوجية والمعلومات. وكشف أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يسعى لانشاء أكاديمية عربية للعلوم الالكترونية وشركة أخرى للتجارة الالكترونية، وأيضا العمل على زيادة التبادل التجاري العربي البيني بنسبة تزيد على 20 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال إقامة مشروعات عربية مشتركة في مجالات حيوية تنتج سلعا قابلة للتبادل بين البلدان العربية وتعتمد على الموارد الاولية المنتجة محليا بغرض تحقيق وحدة صناعية متكاملة.