الدمام ـ اليوم

البسوا الكمامات واضحكوا.. الدجال في باكستان والكيماوي بالعراق!

خروج المسيح الدجال (الاعور الدجال) في باكستان.. هل هو امل ام فزاعة جديدة تضاف الى القائمة الطويلة التي تحتفظ الذاكرة بها؟.. او لعل المسيح الدجال في مكان آخر.. لا يهم.. اضافة جديدة.. الكيماوي قادم, فزاعة جديدة بدأت تأخذ صداها بين الناس, والرابح فيها بكل تأكيد تجار الكمامات, ومن يريد الحرب اليوم قبل غد..العراق المغلوب على امره لا يمتلك الآن كيماويا لقتل البعوض الذي بدأ ينقل الامراض بين الناس (كما يشاع) ولذا علينا ان نصدق مقدرته على رشنا بالكيماوي!.. حتى لو لم يقبل العقل والمنطق التصديق.. فالآلة الاعلامية الغربية تريد ذلك.. ومع ذلك مازلنا نخدع انفسنا بالكيماوي وبمتانة صواريخ بغداد.. بعشرة ريالات يباع الكمام في الحراج, وفي المحلات التي يهمها الكيماوي بستمائة ريال ويزيد.. من يشيل على 600, من يشيل؟... يا بلاش من يشيل؟.. الصوت يرتفع مع ارتفاع اصوات قرع طبول الحرب في واشنطن ولندن وباريس..من يشتري.. على عشرة, كمام يمنع الكيماوي والذري والبيولوجي والجرثومي وحتى الهواء النظيف الذي نبحث عنه وسط سحب الغازات التي تملأ السماء.لاتنظروا الى السماء فالطائرات العسكرية التي ستضرب تفاصيل العراق لن تمر من هنا, ولن نسمع ازيز محركاتها كما حدث في حرب الخليج الاولى, والتي لبسنا فيها الكمامات.. واليوم اين الكيماوي, اين الصواريخ التي تحمل الكيماوي, اين الجنود التي ستضرب الكيماوي؟.. لايهم, من يشيل على عشرة؟!..يقولون ان هناك كيماويا ونوويا وبيلولوجيا.. البسوا الكمامات الامريكية الصنع او البريطانية.. او السويسرية, ولكن من اين الكيماوي؟.. لا يهم, من يشيل على عشرة؟! حرب الخليج انتهت ولم نلبس الكمامات.. ومع ذلك دفعنا الفاتورة, ولم اخسر سوى 600 ريال, صحيح ان احمد خسر مثلها, وخالد كذلك, وسعد وعمر وعلي.. كلهم دفعوا الفاتورة ايضا, ولكن سعيد اضاف في رصيده بضعة ملايين من الريالات ربحها من التجارة, والتجارة ربح وخسارة, وبعد هدوء العاصفة خسر باقي الكمية, لانه كان يعتقد انها نهاية الحروب, باعها على عشرة, من يشيل؟!اولادنا يسألون, ما هذا المركون في الدولاب الذي لا نستخدمه.. بني, لا اعرف هل تعرف من يشتريه على عشرة؟.. او نتركه الى حرب جديدة!مراجع يتهم إدارة مرور الشرقية بالاستفزاز!@ الدمام ـ محمد الشهرانيفوجئ أحد المواطنين بوجود مخالفة مرورية على زجاج سيارته الأمامي عقب مراجعته ادارة مرور الدمام لتسديد مخالفاته المرورية.وقام المواطن بنزع المخالفة على الفور متهما رجال المرور بالاستفزاز مؤكدا أن سيارته كانت في وضع غير مخالف وأنها تقف في مكانها الصحيح.أحد رجال المرور اوضح للمواطن الثائر أن هذا الموقف خاص بسيارات الدوريات وليس خاصا بالمراجعين فرد عليه المواطن بحدة ولماذا لا تضعون لوحة إرشادية توضح ذلك الأمر.؟يذكر أن هذه الواقعة تكررت مع اكثر من مراجع وكأنها مصيدة لهم !