لندن ـ كونا

تجار التحف الاثرية وراء سرقة متحف بغداد

أعلن عالم اثار بريطاني عمل كمستشار للقوات البريطانية ان تجار التحف الاثرية يقفون وراء سرقة متحف بغداد في اعقاب سيطرة قوات التحالف عليها في وقت سابق من الشهر الحالي.وقال مدير المركز الدولي لدراسة الحضارات في جامعة نيوكاسل الدكتور بيتر ستون في تصريحات صحفية نشرت في لندن انه ابلغ السلطات البريطانية عن امكانية قيام عناصر غوغائية واخرى منظمة بسرقة المتقنيات الاثرية العراقية لبيعها لهواة تجميع في العالم.وجاء تصريح ستون قبيل افتتاح ندوة في متحف لندن امس تحضرها وزيرة الثقافة البريطانية تيسا جويل تتناول سرقة متحف بغداد.واعرب ستون الذي حدد للقوات البريطانية المواقع الاثرية في العراق التي ينبغي عدم قصفها عن اعتقاده ان عدد كبير من الاثار المهمة قد فقدت في السابق بنفس الطريقة مضيفا انه لن يستغرب ان يكون لتجار التحف الاثرية يد مباشرة في عملية السرقة. وأوضح ان التقارير التي توفرت حتى الآن تشير الى ان النسخ المقلدة من القطع الاثرية بقيت في المتحف فيما تمت سرقة القطع الاصلية وهو ما يدفع على الاعتقاد ان من قام بهذه العملية يدرك تماما ما يريده. واشاد ستون بحصر القوات البريطانية على عدم التعرض للاهداف الاثرية لكنه اعرب عن اعتقاده ان قوات التحالف لم تكن موفقة في حماية هذه المواقع في الفترة التي تلت السيطرة على المدن العراقية مباشرة.