الدعيع قادر على العطاء لسنوات قادمة
في الحقيقة الكل يعرفك يا زعيم حراس آسيا وأفضل حارس للقرن العشرين في أكبر قارات العالم هل أنتم على معرفة أكيدة بهذا اللاعب هو الكابتن محمد الدعيع هذا الحارس من عمالقة حراس آسيا حيث كانت بدايته عن طريق كرة اليد وكان مركزه حارسا في ناشئي ناديه الطائي (السابق) بحائل وكان عمره ثماني سنوات تقريبا وبعد ذلك بخمس سنوات تحول الكابتن محمد الى الحراسة في كرة القدم ولعب أولى مبارياته مع الطائي أمام النصر عام 1987م وبعد ذلك انضم الدعيع لقافلة ناشئي الصقور الخضر وكان مشاركا في تصفيات كأس العالم باسكتلندا وشارك بفاعلية في نهائيات كأس العالم للناشئين باسكتلندا وساهم مساهمة قوية في حصول المملكة على كأس العالم وبعد ذلك لعب للمنتخب السعودي للشباب والمنتخب الأولمبي ومنذ عام 1993م شارك الدعيع المنتخب الاول وظل حارسا أساسيا في جميع مشاركاته مع الأخضر الاقليمية والقارية والعربية والدولية. ولعب الدعيع في مونديال أمريكا 94م وفرنسا 98م وقدم مستويات رائعة وتأهل مع الأخضر للمونديال الثالث على التوالي في انجاز غير مسبوق للحراس العرب.وحاز الأخطبوط محمد الدعيع على العديد من الألقاب والجوائز الشخصية وسجل أرقاما قياسية جديدة في هذا المجال ولا يزال يحمل لقب أغلى حارس مرمى في المملكة العربية السعودية بعد أن انتقل من الطائي بمبلغ قياسي بلغ خمسة ملايين ونصف المليون ريال والكابتن محمد أغلى من الملايين بقيادة المنتخب السعودي ورفع العلم الأخضر عند الانتصار ونحن كأنصار لنادي الهلال نفخر بنادينا الهلال. والدعيع الآن مرشح لإنجاز آخر ما توصل اليه هو عمادة لاعبي العالم بعد أن تجاوزت مشاركاته الدولية مع المنتخب 163 مباراة دولية وهو بإذن الله قادر على العطاء لسنوات قادمة وسيتربع على عمادة لاعبي العالم لسنوات ونتمنى للكابتن الخلوق محمد الدعيع وللأخضر وللزعيم كل التوفيق في المنافسات القادمة وكذلك لصحيفتنا الرائعة اليوم (الميدان الرياضي) وجميع العاملين بها.الطائر الأزرق محمد حسان الحربي ـ جدة