الدمام

الأسهم تحافظ على مكاسبها والتوجه يتركز على 'الرخيصة'

توجهت انظار متعاملي سوق الاسهم المحلية في تعاملات الاسبوع الماضي الى الاسهم الرخيصة التي دخلت فيها مضاربات ورفعت فيها عمليات الشراء مستويات اسعارها.وبقي التركيز ايضا على الاسهم القيادية التي تركت تأثيرها على المؤشر العام والمؤشرات القطاعية ودفعت المؤشر العام لاضافة نحو 57ر18 نقطة ليقفل عند 35ر2980 نقطة.وتراجع اجمالي التداول الى نحو 6ر77 مليون سهم نفذت في 7ر49 الف صفقة بقيمة 1ر7 مليار ريال وجاءت اسهم الجماعي في صدارة التداول ونفذ نحو 7ر11 مليون سهم وارتفع السهم 5ر4 بالمائة وصولا الى 58 ريالا.ونشطت التعاملات ايضا على اسهم كل من المواشي ونفذ نحو 3ر9 مليون سهم وانخفض السهم 27ر1 بالمائة هبوطا الى 50ر19 ريال كما نشطت ايضا التعاملات على اسهم كهرباء السعودية ونفذ نحو 1ر8 مليون سهم وارتفع السهم 43ر0 بالمائة وصولا الى 75ر57 ريال.وحققت اسهم عسير والجزيرة والمتطورة افضل نسبة ارتفاع وصلت 07ر17 بالمائة و1ر13 بالمائة و7ر10 بالمائة على التوالي وبتنفيذ وصل الى نحو 45ر1 مليون سهم و7ر294 الف سهم و4ر43 الف سهم.وسجلت اسهم البحري ومبرد نسبة هبوط محدودة وجاءت في مقدمة الاسهم المتراجعة وانخفضت 8ر3 بالمائة و2ر2 بالمائة هبوطا الى 50ر69 ريال و50ر32 ريال.وقادت اسهم بنك الرياض مكاسب قطاع البنوك وارتفع السهم الى 300 ريال من 25ر293 ريال للاسبوع السابق وساهم بشكل مباشر في رفع مكاسب مؤشر قطاع البنوك الذي قفز بنحو 59 نقطة وهي اعلى المكاسب على مستوى المؤشرات القطاعية.ودعم صعود سهم الاتصالات من مكاسب المؤشرين القطاعي والعام وارتفع السهم الى 75ر277 ريال من 75ر273 ريال لنهاية الاسبوع السابق واضفى ذلك على قطاع الاتصالات بحصد نحو 31 نقطة.وارتفعت قطاعات كل من الزراعة 15ر9 نقطة والاسمنت 9ر10 نقطة والكهرباء 7ر4 نقطة فيما تراجع قطاع الصناعة بنحو 24 نقطة بعد هبوط غالبية اسهم القطاع ومن ضمنها سابك التي انخفضت الى 170 ريالا من 75ر172 ريال.وجاءت قيمة الهبوط محدودة ولم يكن اكبرها سوى 5 ريالات وهو ما تراجع به سهم البريطاني المنخفض الى 383 ريالا من 388 ريالا ويليه اسهم كل من صافولا واليمامة التي تراجعت بمقدار 50ر3 ريال و25ر3 ريال. وخلت السوق في تعاملات الاسبوع الماضي من اية بيانات مهمة تساعد على رفع ايقاعه وبقيت قوى الشراء تناور على تماسك الاسهم القيادية وبسبب انعكاسها على الوضع العام للسوق والتي دخلت من خلاله الى الاسهم الرخيصة التي عادت الى الاجواء التي كانت في فترة ماضية في واجهة السوق وتمتعت فيه بمضاربات ساخنة.