فيصل الفريان ـ المنامة

النائب الثاني : صلاح شأن العراق وطوق نجاته بأيدي العراقيين أنفسهم

اكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن صلاح شأن العراق وطوق نجاته بأيدي العراقيين أنفسهم.. وأن عليهم أن يضعوا مصلحة العراق وسلامة أبنائه ومقدراته فوق كل اعتبار. جاء ذلك في كلمة القاها سمو النائب الثاني مساء امس فى الاجتماع السابع لوزراء داخلية دول الجوار بالبحرين.. وتوجه سموه في سياق كلمته باسمه وباسم وزراء الداخلية بخالص الشكر ووافر التقدير والامتنان لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة لاستضافة هذا الاجتماع والمشاركين فيه . . والشكر موصول لأخي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء ولأخي معالي الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير داخلية مملكة البحرين على جهوده الملموسة في سبيل نجاح هذا الاجتماع وبلوغ أهدافه بإذن الله تعالى .. ولا شك أننا جميعا سنكون أكثر سعادة وسرورا عندما تسهم جهودنا في استعادة العراق وشعبه لعافيته ، ووحدته ، واستقراره.. وما ذلك على الله بعزيز.واضاف سموه قائلاً : إن اجتماعاتكم المتكررة تؤكد بكل وضوح مدى الارتباط الوثيق بين أمن العراق واستقراره وبين أمن واستقرار جيرانه.. وأن أي تجاهل أو تجاوز لهذه الحقيقة التاريخية يعني - بكل أسف - تعريض أمن الجميع للخطر دون استثناء دولة عن أخرى.أيها الاخوة : إننا نتابع بكل دقة وحرص واقع المشهد العراقي ونتفهم جيدا تعقيداته وندرك بوضوح التدخلات السافرة في شؤونه ونعمل بكل صدق وإخلاص من أجل إشاعة روح الوئام والتسامح بين أبنائه .. وفي الوقت ذاته نقف مع الجميع على مسافة واحدة .وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول جوار العراق قد بدأوا أعمال اجتماعهم السابع امس في المنامة برئاسة معالي الفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية في مملكة البحرين.ويشارك في الاجتماع وزراء داخلية العراق والكويت وسوريا والأردن وتركيا وإيران ومصر والبحرين، بالإضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية. وفي بداية الاجتماع ألقى معالي وزير داخلية البحرين كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والمشاركين في الاجتماع.ونقل معاليه تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للمشاركين في الاجتماع وتمنياته لهم بالتوفيق لخدمة دول وشعوب المنطقة. وأكد معاليه حرص حكومات وشعوب دول الجوار العراقي على أمن وسلامة العراق. وبين أن الاجتماع السابع لدول جوار العراق يعمل على استكمال كل الجهود الممكنة لعودة الأمن والاستقرار للأشقاء في العراق ودعمهم ومساندتهم لتحقيق الهدف المنشود لكل دول المنطقة.بعدها ألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع كلمات أكدوا فيها عزمهم الصادق المضي قدما في مواصلة العمل الجاد لدعم الجهود التي قامت وتقوم بها الحكومية العراقية في تحقيق أمن وسلامة العراق.وأشاروا إلى استعداد بلدانهم لكل ما من شأنه تدعيم تلك الجهود الرامية للحفاظ على وحدة العراق وأمنه.كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي قامت وتقوم بها الحكومة العراقية في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب وتهريب السلاح وعملها على تحقيق المصالحة الوطنية.وبينوا أن عوامل الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي هي بمثابة عناصر محورية مرتبطة ومتكاملة يتوازى دعمها بهدف انجاز الأهداف الوطنية والمصالح العليا للعراق ودول الجوار.بعد ذلك بدأت جلسة العمل المغلقة لأعمال الاجتماع.حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز والوفد الرسمي المرافق لسمو النائب الثاني.ورداً على سؤال لـ"اليوم" حول عدم امكانية سفر السعوديين الى الامارات العربية المتحدة بالبطاقة الشخصية برغم موافقة الدولتين على ذلك قال سمو النائب الثاني : ان السعودية ليست لديها أي اشكالية في ذلك وابلغ الاخوة في الامارات بذلك.
جانب من الاجتماع