الأمة الاسلامية بحاجة لتنفيذ برامج عمل تناسب التحديات الراهنة
افتتح صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة أمس الدورة الثالثة عشرة للجنة تنسيق العمل الاسلامي المشترك في مجال الدعوة التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تستضيفها رابطة العالم الاســلامي في مقرها بمكـة المكرمـة.وتبحث الدورة خلال ثلاثة أيام 12 ورقة عمل وثلاثة بحوث تتناول أنشطة الدعوة والنظام العالمي الجديد ودور الاعلام في عرض صورة الاسلام والتنسيق بين المراكز الاسلامية العاملة في الخارج لرصد ما يكتب عن الاسلام سلبا وايجابا وتبادل المعلومات واستقصاء التحديات التي تواجه الامة الاسلامية وتطوير أساليب الدعوة في مواجهة التحديات المعاصرة وأهم القضايا المطروحة بين الاسلام والغرب، اضافة لتقويم مسيرة اللجنة في مجال الدعوة وهي تضم نخبة من علماء ومفكري الأمة.وقال سموه في كلمته إن فكرة التنسيق والتعاون بين المسلمين وبين منظماتهم الرسمية والشعبية هي من وسائل تحقيق التضامن الاسلامي، مشيرا الى أن هذا الاجتماع يأتي في ظروف ازدادت فيها التحديات والمشكلات ومن أبرزها اتهام الاسلام بما ليس فيه وتشويه صورته الحقيقية الناصعة والافتراء على مبادئه والطعن بكتاب الله العظيم والتطاول على نبي الاسلام خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله سبحـانه وتعالى رحمة للعالمين.وقال سمو الامير عبدالمجيد: لقد طالت حملات الاتهام الباطلة المسلمين ودولهم وقادتهم ويقف وراء ذلك أعداء الامة الاسلامية ممن تربطهم بالصهيونية العالمية وشائـج المصلحـة والعـداء للاسلام.وأكد سموه أن الواجب يحتم على المؤسسات الاسلامية تنفيذ برامج العمل المشترك والتنسيق فيما بينها وأن يقدم قادة العمل الاسلامي وأصحاب التجربة المشهودة خطة عمل لبرامج اسلامية تناسب المرحلة التي تمر بها شعوبنا وتتناسب مع حجم التحديات، مؤكدا أن هذه البلاد المقدسة تؤيد وتدعم جميع صور التعاون المفيد بين أبناء الامة المسلمة وبين منظماتهـا الرسميـة والشعبية.