صحيفة اليوم

استمرار الاصلاح الاقتصادي وتوسيع المشاركة الشعبية

جاءت ردود افعال المواطنين من مثقفين ورجال اعمال بالاحساء حول كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود ـ حفظه الله ـ في حفل افتتاح اعمال السنة الثالثة من اعمال مجلس الشورى في دورته الثالثة وذلك بمقر المجلس بالرياض. جاءت ردود افعالهم بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين والتي اكد فيها على استمرار مسيرة الاصلاح والاهتمام بحقوق الانسان واحكام الرقابة على اداء الحكومة. يقول سليمان الحماد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لتعبر عن ما يجيش بصدورنا جمعيا فقد اكد سموه على استمرار مسيرة الاصلاح الاقتصادي ومكافحة الفقر والاهم هو تأكيد سموه على توسيع نطاق المشاركة الشعبية وفتح آفاق اوسع لعمل المرأة وتطرق مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لنقطة جوهرية نحن في امس الحاجة ان نعيها جيدا وهي قضية التعليم ودوره الاساسي في اصلاح اي انحراف فكري او اخلاقي وانا ارى ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين لعلمائنا الافاضل في نشر التسامح وانقاذ شبابنا من الافكار المدمرة هي ضرورة وواجب وطني يجب ان يعيه المثقفون من ابناء هذا الوطن الغالي بل يجب ان يأتي دور الاسرة لتدعم من سلوكيات اطفالنا وشبابنا تجاه القيم والمعتقدات السمحة التي يقرها الاسلام كرسالة سامية تحتضن قيم التسامح في ظل عقيدة مثالية تصلح لكل زمان. ويؤكد سليمان الحماد على ضرورة دراسة كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وتنفيذ ما جاء بها من توجيهات فنحن في امس الحاجة للالتفاف حول قيادتنا الرشيدة فالمملكة مستهدفة من قبل الحاقدين والطامعين في ثروات هذا البلد الامن الا اننا قيادة وشعبا معا ضد هؤلاء فلن يجرؤ احد على المساس بمقدرات هذا البلد وسيبقى شبابه هم خط الدفاع الاول ضد اي عدوان يستهدف امنه وسلامته.مرتكزات الكلمةوذكر مدير التربية والتعليم بمحافظة الاحساء الدكتور عبدالرحمن المديرس: جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ التي القاها في حفل افتتاح الدورة الثالثة لاعمال مجلس الشورى لتقدم الخطوط العريضة للاستراتيجية المستقبلية لبلادنا لتتوافق مع المتغيرات التي اثرت علينا من قريب وبعيد في الرياض وتناولت تلك الكلمة الابوية الشافية والضافية ومنها مراجعة الانظمة واحكام الرقابة على اداء الحكومة وتوسيع المشاركة الشعبية وفتح افاق اوسع لعمل المرأة، التأكيد على ان تظل كل شؤوننا الداخلية عرضة للمراجعة الذاتية، الاصلاح ضالتنا وليس استجابة لضغوط خارجية، الوئام الاجتماعي ثمرته مسيرة الاصلاح، مجلس الشورى شريك حقيقي للحكومة في التطوير السياسي والاداري، الوحدة الوطنية تتعارض مع الاطروحات المتطرفة، نحن جزء من هذا العالم لا يمكن لنا ان نسكن والعالم يتحرك. المراجعة الذاتية والاصلاح ومسيرته القادمة التي يجب ان تحمل في طياتها الكثير من الوئام والتوافق الاجتماعي خدمة لهذا الوطن وابنائه، هذه بعض تلك الجوانب وليست كلها. ابعاد كلمة قائد مسيرتنا المظفر رسمت بوضوح تفاصيل المستقبل الذي يجب ان نتعايش معه على ضوء ما مرت به بلادنا من احداث مؤسفة ادانها العالم كله ورفضها كل دين ومنطق وعقل ووضع المسؤولية بالمنظور الوطني على عاتق كل غيور وامانة في رقبة العلماء الافاضل والاصلاح الحقيقي هو الاصلاح الطوعي. وذكر عبدالرؤوف البشير احد رجال الاعمال بالاحساء فقال: كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ دلالة واسعة على اهتمام الحكومة بالمواطن السعودي بشكل خاص والحقوق الانسانية بشكل عام فتشكيل جمعيات اهلية واخرى حكومية تعني بحقوق الانسان من اعظم وسائل ايصال العدالة للمواطنين وحمايتهم ضد تجاوزات الارهاب البشعة التي تحارب بها في الوقت الراهن.وكلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ رسمت ابعادا طويلة المدى لمستقبل واعد يقود الشباب الى الخلاص من الافكار الهدامة والمدمرة ولم يترك جانب المرأة السعودية بل اعطاها جانب الاهتمام في فتح افاق اوسع لعمل المرأة، من اجل اتاحة الفرصة لها في خدمة الوطن. اضافة الى تعزيز ثمة الاصلاح في التطوير السياسي والاداري ليؤدي الى وحدة وطنية ومسيرة طيبة وتوافق اجتماعي يخدم الوطن وابناءه.