حضور فاعل للمرأة السعودية بمعرض المخدرات
تؤدي المرأة السعودية دورا فاعلا في المجتمع في جميع المجالات وياتي دورها التوعوي والتثقيفي ذا فعالية اكبر نظرا لكون المرأة اكثر احساس وتفهما لمشاعر الاسرة. وفي معرض التوعية باضرار المخدرات والذي اقيم اخيرا بمجمع الحياة بلازا والتابع للادارة العامة للتعليم بالشرقية استضفنا اخصائيان في المجالات النفسية والاجتماعية للتعرف على دورهن وبعض التفاصيل ذات الاهمية في الاستطلاع التالي:نقل الرسالةترى فاطمة منصور الجراشي اخصائية اجتماعية بمستشفى الامل للصحة النفسية ان المشاركة في معارض فعالة مع المجتمع من خلال الاسواق والمجمعات التجارية نقل لرسالة التوعية للفئة الاكبر لان الاشكالية لا تكمن في معرفة اضرار المخدرات التي لم تعد تخفى على احد بل في كيفية التعامل معها سواء قبل وقوع الفرد فيها وهي مرحلة وقائية او اثناء ذلك وحتى بعد العلاج وذلك بالتركيز على برامج عدة يظهر فيها التعامل الصحيح لحل المشكلة عند مجرد الاحساس بالاشارات لوجودها.العقاقيرواضافت الجراشي ان المعرض فتح اللقاء مع كثير من النساء اللاتي لديهن مشاكل فعلية مع تعاطي العقاقير الكيميائية او التدخين وهي بدورها تنقل الخبرات الى شريحة اخرى من قربياتها او صديقاتها.السريةوشددت الجراشي على اهمية الخطوة الاولى للتعامل مع المتعاطي في ظل لجوء كثير من الاسر الى اساليب خاصة تهدف الى السرية والتكتم بحجة السمعة وهذه كلها خطوات خاطئة تؤدي الى تفاقم المشكلة وتأخر العلاج وعلى الاسر ان تتفهم ان الاخصائية النفسية مكملة لدور الاسرة وتعمل على الحفاظ على الخصوصية والسرية.وسائل الاعلامواشارت كمايل على الشرمان من مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران والمشاركة في الجناح النسائي الى ان المعرض يهدف الى انشاء جيل سليم من هذه الآفة العصرية من خلال التعامل مع وسائل التوعية العامة معرضا او وسيلة اعلام.استطلاعمن جهتها تقول الاخصائية الاجتماعية بمستشفى الامل للصحة النفسية نفله العنزي ان المعرض حقق بعض اهدافه كما يبدو لي من الاستطلاع لاراء بعض الزوار.اساليب متطورةودعت العنزي الى تفضيل الدور النسائي بان يتعدى هذا الدور الى ادوار اخرى بحيث تتاح الفرصة للمشاركات اكثر فعالية حتى يتماشى مع الاساليب المتطورة وطرح المشاكل بشكل افضل.مرحلة اخيرةوترى العنزي ان المشكلة الاكبر تكمن في التركيز على المخدرات واغفال مفهوم الادمان وكيف يصبح الشخص مدمنا وماهي المشاكل النفسية والاجتماعية التي تؤدي الى تعاطي المخدرات او المساعدة فيها لان المعارض كما ترى العنزي تركز على المراحل الاخيرة.خوف غير مبرروتضيف العنزي ان المشكلة هي الخوف من معرفة احد يتعاطى المخدر او التدخين وهو خوف مبرر ونعمل على طمأنة السائلة وتوضيح بعض الاشياء التي تحفز على الاداء بمشاكلها كالسرية والخصوصية التي هي من صميم عملنا والثقة بالمعالج التي تساعد على حل المشاكل بشكل اكبر كما نفهم السائلة الطرق القانونية التي تحميها من المساءلة في حالة اللجوء الى المختصة.تواصلوعن مرحلة ما بعد المعرض تقول العنزي ان الجلسة الاولى في المعرض او الاستشارات المقدمة ليست كافية لذلك لابد من التواصل والمتابعة مع الاخصائية التي تدرك الاولويات وتقدر كل مرحلة حسب حاجاتها كما ان الامر قد يصل الى زيارة الاخصائية للاسرة في منزل.
معروضات مشاركة
معروضات مشاركة