مرندينا وعبدالعزيز القرينيس

عقد مدرب فريق هجر البرازيلي مرندينا مؤتمرا صحافيا في مقر النادي استهله بتقديم شكره لكل الهجراويين الذين وقفوا معه طوال الموسم واضاف قائلا: انني هدفت من الالتقاء بالاعلاميين للاعلان عن قرار اتخذته عن قناعة تامة ولا يمكن ان اتراجع عنه مهما حدث وهو رحيلي عن النادي بشكل نهائي وعدم تفكيري بالعودة لتدريبيه الا بعد موسمين او اكثر اذا اراد الهجراويون ذلك اما ان اجدد عقدي فهذا امر من الاستحالة تنفيذه لعدة اسباب اوجزها في عدد من النقاط وهي عدم رغبة بعض الاعضاء استمراري مع الفريق وانا اعرف ان المجلس منقسم الى مجموعتين الاولى مجموعة الرئيس وهي ترغب في بقائي والاخرى تريد رحيلي ولرغبتي ان يعم الاستقرار بالنادي ولاتحدث مشاكل تؤثر على الفريق فضلت مصلحة النادي على مصلحتي وكذلك عدم التزام الادارة بصرف رواتبي بشكل منتظم ومن يصدق انني طوال الموسم لم اتقاض من النادي ولا راتب ولي الآن رواتب ستة اشهر بالاضافة لراتب الاجازة وهذا ما جعلني استلف بين الفينة والاخرى مبلغا من المال من دكتور النادي محسن نعمة الله ومن اللاعب مسفر الجاسم ومدرب الحراس مصطفى الخوفي لتيسير اموري الحياتية فانا لدى عائلة اصرف عليها في الاحساء والبرازيل وانا واثق ان الادارة ستصرف رواتبي وهذا ما جعلني اعمل طوال الموسم في راحة تامة وبصراحة التأخير في الصرف لم يزعجني كثيرا ولكن الذي ضايقني بعد هذا الجهد الجبار الذي بذلته في النادي ومساهمتي في تغيير جلد الفريق بنسبة 90% ونجاح هؤلاء اللاعبين الجدد في تحقيق البقاء ان تخرج اصوات من النادي وتحديدا من الاعضاء تنادي بابعادي عن الفريق رغم علاقتي معهم سمن على عسل واعتقد ان سبب المشكلة التي جعلتهم يثيرون ضدي ويريدون رحيلي على وجه السرعة بدأت عندما تأخرت الادارة في صرف مستحقاتي لمدة خمسة شهور وبعد ان سئمت من الانتظار والوعود الواهية ذهبت الى صديقي رئيس النادي الاسبق عبدالعزيز القرينيس وطلبت منه سلفة ووافق على الفوز ولكنه ربط ذلك بحصوله على ضمانات من النادي وبالفعل اعطاني شيكا للنادي لاخذ توقيع الادارة وماطلوني كثيرا وبعد اسبوعين وقعوا على الشيك واعطوني اياه ناقصا واعتقد ان هذا الموقف ازعجهم كثيرا ولكن ماذا تريدون ان اعمل لدي التزامات مالية وابني في البرازيل بحاجة لعملية جراحية في الركبة فهو لاعب معروف في احد الاندية هناك ونظرا لتأخر الادارة في التوقيع على الشيك تأخرت في ارسال المبلغ وبالتالي احتاج لفترة طويلة للعودة للملاعب وللمعلومية المبلغ الذي اخذته من القرينيس وهو 23 الف ريال تقاسمته مع المدرب المساعد ماريليو واللاعبين الاجانب اليكس ودوني والآن الدوري انتهى قبل شهر والادارة لم تسلمني حقوقي والكلام ينطبق على مارليوني اما اليكس فتسلم رواتبه كاملة وتبقى توفير تذكرة السفر.وتحدث عن الفريق قائلا: عندما أشرفت على الفريق وعدت الرئيس بالصعود لدوري الأضواء ولكن بعد مشكلة الأربعة لاعبين الذين تم ايقافهم بعد مباراة التعاون وهم صلاح العويس والحميدي الحوطي وعبدالمنعم الدقيل وابراهيم البصيلان خسر الفريق نصف اللاعبين لأن هناك من تأثر بغياب هؤلاء ووضح من خلال تواضع مستوياتهم ففي أول مباراة مع أنها في الدور الاول لجأت الى اشراك تسعة لاعبين يشاركون لأول مرة في دوري الأولى بعضهم من الصاعدين والآخر من الحواري وهذه مغامرة كبيرة جدا باعتبار أن دوري الأولى صعب جدا وفيه لاعبون أجانب جيدون وهناك بعض الأندية مدعومة ماديا ورغم ذلك نجحوا بامتياز في مهمتهم ووضعوا الفريق في الأمان ببقائه في الأولى وأنا سعيد جدا بوجود كوكبة من النجوم الصغار الذين لو وجدوا الدعم في الموسم القادم سيصعدون للأضواء بكل تأكيد.وواصل حديثه من النقاط التي يجهلها الهجراويون ان الفريق طوال الأشهر الثلاثة الماضية خاض الدوري بدون اداري بل ان الفريق سافر في كثير من المباريات بدون مسؤول اداري حتى ان الامر وصل الى قيام المدرب المساعد ودكتور النادي بترتيب الحجوزات في الطيران او السكن وكثيرا من المباريات ذهبنا ولم نجد سكن يأوينا والمشكلة الأخرى ان الفريق خاض العديد من المباريات بوجود عدد قليل من الاحتياطيين فالعدد يتراوح مابين 14ـ16 لاعبا وفي مباراة أبها الأخيرة كان العدد 13 لاعبا فقط كل هذه الظروف الصعبة التي تكالبت على الفريق كانت كفيلة بهبوطه لدوري الثانية ولكن بعزيمة اللاعبين نجحنا في البقاء وسعادتي تكمن انني تركت الفريق وهو في الأمان واختتم مؤتمره الصحفي بقوله: علاقاتي بالهجراويين لا يمكن أن تنقطع وستتواصل دائما لأن هذه العلاقة المميزة سيبقى طعمها في الفم.
فريق هجر وفي الاطار مرندينا