الجبيل تتصدى لظاهرة البيع على الطرق السريعة
يقول المواطن فنيس الشهراني: إن هؤلاء الباعة لا يخضعون للإشراف والرقابة من قبل الأمانات والبلديات بشكل مستمر ومن منظور صحي يجب وقف هؤلاء الباعة لعدة أسباب منها أنه لا يتم تطبيق الاشتراطات الصحية على منتجاتهم والقوانين البيئية التي تهدف لحماية المستهلك سواء كان مواطنا أو مقيما فتجد كل بضاعتهم مكشوفة للغبار والرطوبة والقاذورات. كما أنهم يتنقلون من مكان لآخر. كما لا تتوافر لديهم معدات السلامة.وأضاف المواطن بندر بن نومان قائلاً: أعتقد أن الحلول لابد ان تكون جذرية وينظر لها من أبعاد مختلفة لكي نصل الى نتائج تفيد الجميع. فقد يكون منظر هؤلاء البائعة المتجولين أمام وفي أطراف المحطات على الطرق السريعة غير حضاري، لكن دعونا نتخيل لو أتيحت لهم الفرصة وتم بناء المحلات في أطراف المحطات عن طريق أسعار رمزية أو بأقساط ميسرة لكي يستفيدوا بطرق شرعية وفي هذه الحالة سوف يتم التحكم في هذه المحلات من الجهات المسؤولة. كما تحفظ المواد المباعة من أشعة الشمس وغيرها، وبذلك سوف نرى ان النتائج قد أصبحت إيجابية، حيث تم توفير محلات ثابتة لهؤلاء الباعة ودخل ثابت. وقال المواطن حمد بن صديان السهلي: تعودنا على رؤية هؤلاء الباعة المتجولين بسياراتهم على الطرق السريعة مثل طريق الجبيل الدمام السريع وغيره، حيث يتواجد العديد منهم في مواقع لا تصلح لممارسة البيع والشراء مثل محطات تعبئة الوقود وعلى جنبات الطرق، خاصةً أنهم يعرضون المنتجات التي يبيعونها كالمكسرات والزيتون والأجبان والمعلبات الغذائية للفساد التي ربما فسدت بسبب عدم ملاءمة المكان وافتقاره لشروط النظافة وتغير الأحوال المناخية من حرارة ورطوبة وغبار كونهم يتنقلون من منطقة لأخرى، وأضاف السهلي قوله: إن ما نشاهده على قارعة الطرق السريعة من الباعة المتجولين ليلاً ونهاراً أمر نستغرب السكوت عليه من قبل الأمانة والبلديات التي تعتبر المسؤولة عن مثل هذه التجاوزات.
عوادم السيارات قد تسبب سمية للمستهلك نتيجة ارتباط تلك العناصر بالسطح الخارجي للخضار خصوصا الورقيات, ومن المواد الغذائية المباعة على الطرق وبصورة مكشوفة المكسرات. وقال أخصائي التغذية حسن العمري : كثيرا ما أرى على الطرق السريعة وبجوار محطات الوقود بائعين لمختلف أنواع المواد الغذائية من الخضار والفواكه التي تعتبر من المواد الغذائية الحساسة لدرجات الحرارة التي تؤثر في خواصها وتقلل جودتها وتزيد النشاط البكتيري وتؤثر على نسبة الماء فيها. كما ان عوادم السيارات قد تسبب سمية للمستهلك نتيجة ارتباط تلك العناصر بالسطح الخارجي للخضار خصوصا الورقيات, ومن المواد الغذائية المباعة على الطرق وبصورة مكشوفة المكسرات وكما هو معروف علميا أن المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهن الذي هو من أسرع المكونات للغذاء تأثرا بالحرارة الناتجة عن الشمس. كما أن نسبة الإصابة الحشرية تعتبر عالية في تلك الأجواء المكشوفة. من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن الأمانة حريصة كل الحرص على الصحة العامة ودورها أن تمنع بيع أي بضائع يشتبه فيها خاصة على الطرقات الطويلة، وهناك مراقبون ومتابعون لمنعهم من مزاولة هذا النشاط وهذه المهنة. كما نأمل من المواطن والمقيم عدم شراء أي شيء من تلك البضائع التي لا تخضع للرقابة، حيث إن هذه البضائع قد تكون منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام الآدمي.وعلى المواطن والمقيم التوجه للمحال الخاصة لرقابة وإشراف آمن لصحتة وسلامته،علماً بأنه تم العديد من الجولات التفتيشية وتمت خلالها مصادرة بضائع منتهية الصلاحية، ومازالت الفرق الرقابية تمارس دورها من حيث مزاولة هذه المهنة حفاضاً على سلامة المواطن والمقيم.
بيع أغذية ومنتجات في غياب الرقابة
غياب الرقابة منح الفرصة لانتشار المخالفات