ايفيان ـ فرنسا ـ الوكالات

قمة ايفان أول لقاء بين الدول العظمى بعد حرب العراق

تكتسب قمة ايفان اهميتها من انها اول لقاء يجمع الدول المصنعة الرئيسية بعد الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق والانقسام الكبير بين الدول الكبرى حول قرار الحرب في مجلس الامن وهي ايضا مناسبة لاعادة المياه الى مجاريها من خلال تبادل المصالح اضافة الى بحث قضايا شائكة مع زعماء العالم من الدول العربية والاسلامية والافريقية الى جانب الصين.وحسب ما هو معلن فهناك ثلاثة قضايا رئيسية تمثل العمود الفقري المعلن لقمة ايفان هي حفز النمو الاقتصادى العالمى ومساعدة القارة الافريقية وتكثيف التعاون فى مجال مكافحة الارهاب. مصدر اوروبي قال ان الدول المصنعة وشريكاتها من الدول المدعوة ادركت وبعد الحرب الاخيرة ضد العراق ان الاولوية القصوى يجب ان تكرس لصالح احداث مصالحة دولية شاملة وتجنب مزيد من التصادم والتنافر بينها. من هذا المنطلق كانت الدعوة التي وجهتها فرنسا الرئيس الدورى للقمة الى عدد من الدول لحضور جانب من أعمال القمة التى سيشارك فيها قادة الولايات المتحدة وروسيا والمانيا وايطاليا وبريطانيا وكندا واليابان الى جانب رئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودى. وقال المصدر الاوروبى ان الدفع بعجلة النمو والتحكم فى الخلل الهيكلى الذى أصاب أداء الاسواق المالية الدولية والتشديد على جملة من الاصلاحات العاجلة ستكون من أولويات لقاء قمة الدول الصناعية فى أيفان بفرنسا من اجل تجاوز الازمة الاقتصادية المحدقة بالعالم حاليا.