د. عبد الرحمن الربيعة

الأمير سلمان .. الرجل المخلص لوطنه

القرارات الأخيرة للملك عبدالله - رعاه الله - كانت مبشرة بالخير في العيد السعيد لأنها مفرحة ومبهجة للشعب السعودي وذلك لتعيين أشخاص من أصحاب السمو الأمراء شهد لهم عملهم وإنجازهم بالإخلاص والحرص على مصلحة الوطن وتطويره، وما صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمجهول لأي مواطن أو شخص مقيم بالمملكة لما يتمتع به هذا الرجل الوفي من تاريخ حافل في الإنجاز والسعي لخدمة البلاد وما التنمية التي شهدتها منطقة الرياض إلا أكبر شاهد على ذلك , يضاف لما تقدم حرص سموه على اختيار الكفاءات الوطنية المقتدرة مهنياً والمخلصة وظيفياً لإدارة العمل الرسمي في مرافق الدولة المختلفة وهذا بطبيعة الحال يساعد على جودة العمل وحسن الإنتاج وتطور الخدمات المقدمة لأفراد الشعب.

لقد كان اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لوزارة الدفاع وقع إيجابي لدى المواطنين نظراً لأهمية وحساسية هذه الوزارة وفي المقابل إمكانيات سموه وحرصه على التطوير والمتابعة ، خصوصاً أننا نعلم أن القدرات العسكرية والدفاعية لبلادنا يجب أن تكون متقدمة جداً لحماية مكتسباتنا الوطنية سواء على المستوى العمراني أوالاقتصادي أو الاجتماعي، لذا يتحتم الأمر في وزارة الدفاع ديمومة التحديث سواء في الجانب الهيكلي أوالمعدات والتجهيزات أو الضباط والأفراد من ابناء الشعب السعودي الوفي لوطنه وقيادته.

نحن على يقين بأن سمو الأمير سلمان خير من يقود دفة وزارة الدفاع نظراً لإمكانياته التي يتمتع بها في العديد من الجوانب الإدارية والفكرية مع الحرص والمتابعة التي يتميز بها دائماً بما في ذلك الزيارات الميدانية لمواقع العمل والمشاريع. 

 ونحن على يقين بأن سمو الأمير سلمان خير من يقود دفة وزارة الدفاع نظراً لإمكانياته التي يتمتع بها في العديد من الجوانب الإدارية والفكرية مع الحرص والمتابعة التي يتميز بها دائماً بما في ذلك الزيارات الميدانية لمواقع العمل والمشاريع وقد ساعد ذلك على تحسين مستوى العمل وسرعة إتخاذ القرار مما يترتب عليه استمرارية الإنجاز دون تباطؤ.إننا كمواطنين سعوديين مبتهجين بتوفيق الله سبحانه وتعالى لولي أمرنا الملك عبدالله -رعاه الله- في قراراته الأخيرة بتعيين  مجموعة كفؤة ومقتدرة من أصحاب السمو الأمراء في مراكز مهمة وحساسة في كيان الدولة، حيث سينتج عن ذلك تواصل لنهضة البلاد واستمرار التطور في كافة الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية إن شاء الله.   وإلى الأمام  يا بلادي