سريناجار (الهند) - الوكالات

خلافات حول منصب رئيس الوزراء الهندي داخل الحزب الحاكم

نفت منظمة (ار اس اس) الهندوسية المتطرفة المتحالفة مع حزب الـ(بي جي بي) الحاكم وجود أي خلافات داخل الحزب حول منصب رئيس الوزراء خلال الانتخابات البرلمانية العامة المقبلة.وقال المتحدث باسم المنظمة رام ماداف في مؤتمر صحفي انه لا توجد خلافات داخل الحزب الحاكم حول منصب رئيس الوزراء. مشيرا الى ان فاجبايي سيكون مرشح الحزب لتولي منصب رئيس الوزراء. واضاف ان تصريحات رئيس حزب الـ(بي جي بي) الحاكم ام فانكاياه نايدو تؤكد انه لا خلاف داخل الحزب حول زعامة فاجبايي لمنصب رئيس الوزراء بحال فوز الحزب في الانتخابات البرلمانية العامة المقررة العام المقبل. واوضح ان تصريحات فاجبايي التي قال فيها ان نائبه ووزير الداخلية لا ل كرشنا ادفاني سيقودان حملة الحزب الانتخابية المقبلة تعبرعن الاحترام والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها ادفاني لمصلحة الحزب والوطن.يذكر ان رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي ادلي بتصريحات صحفية امس قال فيها ان نائبه ووزير الداخلية لال كرشنا ادفاني سيقودان الحملة الانتخابية لحزب الـ( بي جي بي) الحاكم خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. وكانت بعض الصحف الهندية الصادرة صباح امس قد ذكرت ان هناك خلافات داخل الحزب الحاكم حول منصب رئيس الوزراء للانتخابات البرلمانية المقبلة. واشارت الى ان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية والرجل القوي لال كرشنا ادفاني ربما تولى المنصب. مبينة ان فاجبايي بصدد اعتزال العمل السياسي بانتهاء الدورة البرلمانية الحالية.من جهة اخري لقي خمسة مدنيين حتفهم في الجزء الهندي من كشمير عندما اطلقت قوات باكستانية قذائف مدفعية وقنابل مورتر عبر خط وقف اطلاق النار في المنطقة المتنازع عليها.وكان هذا اكبر عدد من القتلى بين المدنيين الهنود جراء نيران باكستانية منذ دعوة رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي الى اجراء محادثات مع باكستان خلال زيارة للجزء الهندي من كشمير في 18 ابريل.وقال ضابط شرطة هندي: وفقا للتقارير المبدئية قتل مدني في اوري وأربعة في كيرن في اشارة الى قطاعين قرب خط المراقبة الذي يقسم المنطقة بين البلدين. وأضاف ان القوات الهندية ردت باطلاق النيران.وفي الاسابيع القليلة الماضية اعاد البلدان النوويان العلاقات الدبلوماسية وأعلنا خططا لاستئناف روابط النقل الجوي والبري التي قطعت بعد هجوم استهدف البرلمان الهندي عام 2001 القت الهند مسئوليته على ثوار يعيشون في باكستان. ويقول محللون ان احياء الروابط الدبلوماسية والنقل من شأنها المساعدة على تمهيد الطريق لاجراء محادثات معلقة منذ نحو عامين.