طرابلس- وكالات الأنباء

اول زيارة لوزير بريطاني الى ليبيا بعد 18 عاما تتناول 'الارهاب وأسلحة الدمار الشامل'

بدأ وزير الدولة للشؤون الخارجية المكلف بالشرق الاوسط مايك اوبراين عصر امس الثلاثاء زيارة الى العاصمة الليبية في زيارة تستغرق ثلاثة ايام هي الاولى على هذا المستوى من 18 سنة.واكد المسؤول في وزارة الخارجية الليبية حسونة الشاوش ان زيارة الوزير البريطاني مهمة لتطور العلاقات الثنائية مضيفا ان بريطانيا من اكبر الدول المعنية بالنفط الليبي، موضحا أن ليبيا تستورد منتجات من بريطانيا بما قيمته 500 مليون دولار سنويا وان 18 شركة بريطانية تعمل في السوق الليبية لا سيما في القطاع النفطي.وكانت مصادر رسمية بريطانية اعلنت ان اوبراين سيزور طرابلس بطلب من رئيس الوزراء توني بلير في مهمة تهدف الى اقناع العقيد القذافي بالمشاركة في (مكافحة الارهاب).وقال اوبراين: بناء مع طلب من رئيس الوزراء أحمل رسالة واضحة للعقيد القذافي والقادة الليبيين مفادها اننا نريد تحقيق تقدم حول المواضيع العالقة بيننا: الارهاب واسلحة الدمار الشامل .. وأن لندن ستطلب من ليبيا ايضا ان تنضم الى الاتفاقية حول الاسلحة الكيميائية. وسيتم ايضا التطرق الى مسالة العراق خلال هذه المحادثات.وتعكس الزيارة التحسن التدريجي الذي طرأ على العلاقات بين البلدين منذ ان وافق العقيد القذافي عام 1998 على تسليم القضاء الدولي ليبيين متهمين بالوقوف وراء اعتداء لوكربي الذي اوقع 270 قتيلا في 21 كانون الاول /ديسمبر 1988.وتعتبر زيارة اوبراين الاولى التي يقوم بها عضو في الحكومة البريطانية منذ الازمة الدبلوماسية التي اندلعت عام 1984 عندما قتلت ضابطة بريطانية بالرصاص داخل السفارة الليبية في لندن، واعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1999.