المبرز ـ عادل الذكرالله

76 طالبا يتجمعون بعد نصف قرن من التخرج

اقام رجل الاعمال سعد عبدالعزيز الحسين بعد ظهر يوم امس الاول بمزرعته بالمطيرفي حفل غداء على شرف زملاء الدراسة في مدرسة الهفوف الاولى (الاميرية) التي استقبلت الطلاب كأول مدرسة نظامية عام 1356هـ وقدم زملاء الحسين من كل من الدمام والقطيف وصفوى ودارين ورأس تنورة والخبر والظهران والرياض حيث ان غالبيتهم جاءوا الى الدراسة بها من خلال القسم الداخلي بالمدرسة وتبوأ غالبتيهم مواقع ادارية ورئاسية في المجال الحكومي وكذلك في القطاع الاهلي واسهموا بشكل كبير في دفع عجلة التنمية المحلية بالمنطقة ودارت الذكريات بين الجميع وتعالت الضحكات التي تعبر عن سرورهم بهذا اللقاء الذي اعادهم الى الخمسينات والستينات الهجرية وعلق معظمهم على الاعمار وعلى التغير في الشكل الذي طرأ عليهم ووزعت بعض الصور الفوتوغرافية التي تضمهم مع اساتذتهم ولم يتمكن عدد منهم من معرفة الزملاء الصغار الا ان عبدالرحمن سعد اليمني اصبح دليلا لغالبيتهم.وبعد الغداء توجه الجميع الى موقع مدرسة الهفوف الاولى وسط مدينة الهفوف التي تخضع لمشروع ترميم واعادة بناء الشرفة الخارجية والبوابة والدور الاول وبعدها زاروا فندق الاحساء انتركونتننتال ليؤكدوا النجاح الذي حققه غالبيتهم.واعلن عبدالعزيز سليمان العفالق ان هذا اللقاء سيكون سنويا في اليوم الخامس من شهر يوليو واقترح البعض ان يكون عاما في الاحساء واخر في الدمام او القطيف او صفوى او الخبر او الظهران وان يكون هناك منسق لهذه الزيارة التي عبر الجميع عن سعادتهم وشكرهم العميق لصاحب الفكرة والدعوة سعد عبدالعزيز الحسين والقى البعض منهم كلمات ترحيبية اما هاشم السيد ابراهيم الصالح فقد القى قصيدة شعرية بهذه المناسبة قال فيها:سعد الحسين وهذا زين جمعنامن الارشيف جمعنا من الارشيف نزلنااحيي من حضر ومن حضر معناكذا من غاب وكل من غاب وهو مناوهذا يوم شفناكم تراه يوم اسعدناوقبله من قبل خمسين عاد بنااتذكر يوما بالاحساء ونذكر يوم ما كناوبالهفوف وبالمدرسة الاولى تجمعناكتبنا ويا ما كتبنا في دفاترناوكم كتاب علوم وحساب ذاكرناوكم مرة لام سبعة تواعدنا لها رحناوكل اعيانكم فيها ضحكنا وتمازحناوكنا صغارا سبحان سبحان من هو كبرنازمان مر وكل مامر علينا يوم فرقناوكل واحد أخذ دربه تباعدناوكل فرحة لكل واحد نسمع به تفرحناوهذا يوم افضل يوم نشكر من هو جمعناسعد الحسين ابوعبدالله وهو مناوندعوكم الى الدمام عسى الدمام تجمعناوارجو كل ما ارجوه موعد قبل عودتنافي حين قام الدكتور عيسى علي الملا باهداء الجميع مؤلفين له هما (الانسان والتفكير الايجابي) و(التفكير الافضل) كما وزعت قوائم باسماء الجميع وفيما يلي اسماء زملاء الدراسة في الاحساء وهم:محمد عبدالله ابوعايشة، هاشم السيد ابراهيم، صديق جمال الليل، خليفة السيد احمد، احمد علي ابوالسعود، عدنان صالح جمعة، عبدالله فرج الصقر، حمد صالح الحواس، عبدالرحمن سعد الحواس، عبدالله صالح جمعة، عبدالله غانم الغانم، احمد محمد الخاطر، عبدالرحمن محمد الملا، سليمان الحمد، حمد يعقوب الناجم، عبدالله سعد العقيل، محمد عبدالله الملا، يوسف المهيزعي، عيسى علي الملا، جاسم ابراهيم الجابر، سعد محمد العليان، احمد عمر راضي، عبدالله عمر راضي، محمد عبدالله الباز، ابراهيم عبدالعزيز العسوم، عبداللطيف عبدالله العفالق، عبدالعزيز القرين، احمد الدحيلان، يوسف الفرحان، عيسى عبدالله الماجد، احمد الماجد، عبدالعزيز محمد الجندان، عبدالله الهاشم، عبدالرحمن محمد الشهيل، عبدالرحمن عبدالله الجبر، سعد محمد الدريويش، عبدالله ابراهيم الراشد، عبدالله الصبي، ابراهيم السليم الملحم، عبدالرحمن سعد الميني، يوسف الجندان، عبدالعزيز الحمام، ابراهيم الربيع، فهد سليمان بالغنيم، محمد سلميان بالغنيم، عبداللطيف السليم، محمد عبدالعزيز بوعنقه، عبدالمحسن محمد الثاني، خالد الحيدر، عبدالرحمن البطاط، خالد المتكي، صالح ابراهيم الرشيد، سعد عبدالعزيز الحسين، عبدالعزيز سليمان العفالق، عبدالله خليفة الملحم، عبدالله ابراهيم الموينع، عبدالله المطاوعة، خالد عبدالرزاق الدويش، محمد عبدالرحمن الهاشم، سالم فيروز، محمد العويدان، خالد العمر، مسفر سعد الدوسري، حضيض حمدي الجابر، عبدالمحسن عبدالله المانع، عبدالعزيز ابراهيم المانع، سليمان السماعيل، علي السويلم، احمد المانع، عبدالله علي المبارك، ابراهيم محمد الحسيني عبدالله بونهية، محمد العبدالهادي، عبدالمحسن حمد المنقور، يوسف الرويعي، عبدالرحمن محمد السيف.
المحتفى بهم وابناؤهم يتناولون الغداء
عناقات حارة