مصر تبحث عن استعادة الثقة أمام موريشيوس
ستكون سمعة المنتخبين المصري والمغربي اليوم الأحد على المحك عندما يستضيفان موريشيوس وسيراليون على التوالي في الجولة الرابعة من تصفيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في تونس عام 2004 , وعانى المنتخب المصري الامرين في التصفيات هذا الموسم خصوصا خسارته امام مدغشقر في الجولة الاولى والتي صعبت مهمته في حجز بطاقته الى النهائيات خصوصا وان المجموعة التي يلعب فيها (العاشرة) تخول للمتصدر فقط ببلوغ النهائيات. ولم يسلم المنتخب المصري من هزات عدة في كل مرة حاول فيها مدربه محسن صالح لم الشتات وسد الثغرات حيث تعرض لخسارتين قاسيتين في مباراتين وديتين الاولى امام الدنمارك 1-4 في القاهرة والثانية في باريس امام فرنسا صفر-5 فتعالت الاصوات مطالبة برأسه. واستعاد المنتخب المصري توازنه في التصفيات بعد الخسارة امام مدغشقر وتغلب على مضيفته موريشيوس 1-صفر فأنعش اماله، وهو سيحاول تحقيق فوز كبير على موريشيوس بالذات لرفع نسبه اهداف ومعنويات لاعبيه قبل المواجهة الحاسمة لمدغشقر في الجولة الاخيرة في القاهرة. واستدعى صالح 25 لاعبا في مقدمتهم مهاجم سلتا فيغو الاسباني أحمد حسام الملقب بميدو والذي تعقد عليه امال كبيرة في هز شباك الضيوف. وكان حسام سجل هدف الفوز في مرمى موريشيوس ذهابا.ويغيب عن التشكيلة لاعب وسط كايزرسلوترن الالماني هاني رمزي بسبب الاصابة بالاضافة الى عدم توجيه الدعوة الى ايمن عبد العزيز وعبد الظاهر السقا. ويختلف وضع المغرب عن مصر خصوصا في النتائج، فاذا كان الاخير حقق فوزا ومني بخسارة فان الاول حقق فوزين وتعادلا واحدا بيد ان ذلك لا يحيد الخطورة التي يواجهها بدوره لعدم التأهل خصوصا في حال تعثره امام سيراليون شريكته في الصدارة (7 نقاط) ومنافسته الوحيدة على بطاقة المجموعة السابعة. ويسعى المنتخب المغربي الى الاستفادة من لعبه على أرضه وامام جمهوره لتحقيق الفوز على سيراليون عندما يلتقيان على استاد محمد الخامس في الدار البيضاء. ويدرك مدرب المغرب الحارس الدولي السابق بادو الزاكي صعوبة المهمة خصوصا وان المنتخب السيراليوني يطمح بدوره الى التأهل الى النهائيات وبالتالي لن يحضر الى الدار البيضاء من أجل الخسارة. ويعول المنتخب السيراليوني على نجم انتر ميلان محمد كالون لتحقيق نتيجة ايجابية والحفاظ على اماله في التأهل. في المقابل استدعى مدرب المغرب تشكيلة ضمت 19 لاعبا محترفا في اوروبا بينهم لاعبان تم استدعاؤهما للمرة الاولى هما الحسين خارجية (تيرمانا الإيطالي).