شعر ـ احمد القادري

الأحلام

(عامودا ـ مدينة الشاعر.. تقع في أقصى الشمال الشرقي للوطن العربي تعج بالعلماء والشعراء وذات طبيعة خلابة..)عاموداشفق منسول بحنينيوبكاء يجرح صدر الآتيودم في امشاج الريح يجاهر بالشكوى(عامودا) شغف موصول للاعلىينبع من أعماق الذكرىليل بين سواد الوقت وسيف التقوىتهوي في قاع الحلم بلا نجوىتصعد في الحقل كقامات سنابلهاترسم بمآقيها صورة من أهدىتكتب بسواقيها.. كونالحب@ @ @عاموداانثى ترضع طفلتها من ثدي الغيمتهز سرير الشرقفتومض شمس الألوانيسفر وجه حبيبي عن قمر.. يغمر بالنور الأكوانمن يعرف ميراث الشوق الابدي الى الرؤيامن زار مهاد الاسفار الاولىوعناوين الجرح المسترسل في بوح مساجدهامن علق فوق منازلها..قناديل السلوىوتلا من سير الالوهجرات الدفلىمن الف بين ينابيع الدهشةومودات الشجر الذاهل والقربىرحلت سحب سودرحلت قافلة الموتىكتب الشيخ عفيف على دفتره الحجري آخر قاعدة في النحو..ثم نقر ليحفظ اول ملف في الحاسوبلبست (عامودا).. ثوب العصر الرقميوجاءت قافلة من عشب اخضرتتلو اغنية الحب الانقى@ @ @عامودانبض الريح الاقوىايقاع صباح يتجلى بالحسنىـ المرصودة بالشعر والاذكارالموبوءة بالشعر وبالاسفارمازالت ترفل في قدوس الاحلامترسمنا نبعا او ذاكرة تتلى