مصطفى القياس – القاهرة

«أروى»: لم يصدر مني تصريح بأنني مطربة الخليج الأولى

لأنها تصرُّ على تقديم كل ما هو جديد خرجت المطربة اليمنية «أروى» من نطاق الغناء الخليجي واتجهت للغناء باللهجة المصرية ،حيث اشتهرت بصوتها الرقيق وإحساسها العالي الذي جعلها مختلفة عن بقية مطربي جيلها في منطقة الخليج ،حيث تنوّعت في أدائها داخل كليباتها، و لكن يبدو أن «أروى» الآن مستاءة من الشائعات التى تحيطها ،والتي خلقها بعض الصحفيين ، «أروى» تعِد جمهورها بالعودة إليه قريبا بعد الولادة ، معنا في هذا الحوار المطربة اليمنية «أروى» فى اعترافات كثيرة ومثيرة.ما أسباب اتِجاهك لإنتاج أُغنياتك بنفسك بعيدا عن شركات الإنتاج؟ـ فى البداية أنا كنتُ مع شركات إنتاج خليجية فكانت أغلب الأغاني التي أقدّمها فى ألبوماتي خليجية،ولكنني كنت أحتاج الى تنوّع في لهجة الغناء التي أقدمها لجمهوري ،بالاضافة الى أنني الآن لا أجد شركة متوافقة مع شروطي، بالرغم من أن هناك أكثر من عرضٍ من أكثر من شركة.هل ترين أن انتاجك لنفسك أعطى لك الفرصة للظهور أكثر؟ـ بالطبع، فأنا الآن أقوم بالإنتاج على نفقتي الخاصة مما أعطى لي الفرصة للظهور والتواجد على الساحة الغنائية أكثر من وجودى مع شركات الإنتاج.ما السبب فى إكثارك من الأغاني المنفردة والابتعاد عن الألبومات خلال الفترة الأخيرة؟ـ أنا أرى أن تقديمي لتسجيلات على فترات متقاربة وتكون جيدة ويعرفها الناس أفضل من تقديمى لألبوم كلّ سنة أو سنتين، حيث إن بعض أغانيه فقط هي التي تكون معروفة والباقي كأنه غير موجود.وماذا عن الشائعات التي تحيط بكِ؟ـ لا تهمني الشائعات ،ولكن كل ما في الأمر أن هناك بعض الصحفيين يقومون بتضخيم أيّ حدث لا يستحق، مثل نشرهم خبر سقوطي من على درجات السّلّم وأنا حامل دون أن يراعوا القلق الذي ينتاب كلَّ سيدة في أثناء حملها الأول.هل تحبين التدخّل في حياتك الشخصية؟ـ لا أحب تماماً التدخل في حياتي الشخصية ،ولا أسمح لأيِّ شخص بذلك.ما حقيقة خلافاتك مع بعض مطربي الخليج بعد تصريحك بأنكِ مطربة الخليج الأولى؟ـ لا توجد خلافات بيني وبين أيٍّ من مطربي الخليج، والسبب وراء تصريحي هذا، أنني رأيت بعض مطربي الخليج يقولون: إنهم مطربو الخليج الأوائل ،فصرَّحتُ بهذا التصريح على غِرار ما قالوه فقط.هل تنطبق الحالات النفسيّة التي تمرّين بها في (كليباتكِ) على مواقف معيّنةٍ في حياتك الشخصية؟ـ ليست كلُّ الحالات النفسية التي أمرّ بها في كليباتي تنطبق على حياتي الشخصية ،ولكن بعضَها يكون منها مواقف في حياتى الشخصية، فمثلاً كليب"حاسِس بيّا" أثّر فيَّ وجعلني حزينة لعدة أيام، ولكن عاد الفرح لي بعد كليب"جيتك".هل ترين نفسك في الأغاني الحزينة أو الأغاني الرومانسية التي تتَّسِم بطابع الفرح؟ـ أنا أؤدّي بكلّ ما عندي في الأغاني الطربية التي يكون خارجا منها إحساس صادقٌ للناس ،بحيث تكون الجُمَل إيقاعيةً وليست جُملاً قصيرة، وكذلك الناس يرونني أفضل في الأغاني الحزينة ،وخاصة بعد كليب "حاسس بيّا".ظهورُك في الأغاني باللهجة المصرية كان أنجحَ من ظهورك في الأغاني باللهجة الخليجية فما سبب ذلك؟ـ بالطبع فالغناء باللهجة المصرية أسهل وأقرب للوصول الى قلوب الناس بالإضافة إلى أنني مُتقِنة اللهجة المصرية جدا لأنني درست في جامعة القاهرة في كلية الهندسة ،ولكن هذا لا يمنع أنني مطربة ناجحة في الخليج.أيّ من مطربي الخليج تفضّلين عمل دويتو معه؟ـ على الساحة الخليجية أُفضِّل العمل مع أحلام ،نوال ،راشد الماجد و حسين الجسمي، ولكنني في النهاية لم أسعَ للدويتو.أين أنتِ بين مطربي ومطربات الخليج؟ـ أنا متواجدة على الساحة الغنائية بشكل جيد ،مثلي مثلُ أيِّ مطربٍ أو مطربة.هل هناك مشاريع سينمائية أو درامية تم عرضها عليكِ؟ـ بالطبع تم عرض أكثر من عمل درامي في الخليج ولكنني رفضته، ليس فقط لضعف الدراما الخليجية، ولكن لأنني أريد تثبيت نفسي أكثر في الغناء ،وبعد ذلك سوف أسعى للتفكير في خطوات أخرى،أمّا بالنسبة للعروض المصرية فهناك عملان مقدمان لي حالياً ،ولكن لم أستقر على أيٍّ منهما حتى الآن، وسأُعلن عنهما في الوقت المناسب.قدمت البرامج فهل سنراكِ ممثلة خاصة ،وأن عروضاً كثيرة تُقدّم لك؟ ـ ليس بالضرورة أن أوافق على العروض التي تأتيني بسرعة دون دراسة، بل يتطلب الأمر مني بعض التروّي، لهذا لم أرفض مبدأ التمثيل على الإطلاق بل أجّلته قليلاً ربما لكي أجد المكان المناسب لي كفنانة إن كان بالأعمال المصرية أو الخليجية، فمن الخطورة أن تدخل المغنية مجال التمثيل وهي غير متمكنة من أدواتها، لهذا سأتريث قليلاً الى أن أحقِّق جزءا كبيرا من طموحاتي على صعيد الغناء.هل فعلا ترفضين تصنيفك كمطربة خليجية؟ـ لا أرفض ذلك ولكنني أحب الغناء باللهجة المصرية ،وأحب أيضا اللهجة الخليجية فهي التي بدأتُ بها الغناءَ وعرَفني الناس  مِن خِلالها.وهل ستكرّرين تجربتك كمذيعة بعد نجاح برنامجيكِ "آخر من يعلم" و "لو"؟ـ إن نجاحي في برنامج"آخر من يعلم"أعطاني دفعة قويةً لتكرار تجربتي كمذيعة مرة أخرى من خلال برنامجى"لو"والذي يقوم على محاورة عقول الضيوف من خلال افتراضات لو ،وأنا الآن لا أمانع في تقديم البرامج مرة أخرى، ولكن بشرط أن لا يقِلّ مستواها عمّا قدمته من قبل.ومتى ستعود أروى إلى جمهورها؟ـ أُطمئن جمهورى بأن أعود له قريبا بعد ولادتي ،وأعِده بأن أُكثِّف عملي في الفترة القادمة حتى أُعوِّض غيابي عن الساحة الفنية.