الرياض ـ أ ف ب

13 عضوا من الاتحادات العربية يشهدون على غياب مندوب قطر

اكد الامين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد ان المندوب القطري لم يرشح احد فرق بلاده في الاجتماع الذي عقد في القاهرة لمندوبي الاندية المشاركة في بطولة الاندية العربية المقررة في ضيافة الزمالكوانبي المصريين من 6 الى 20 يوليو المقبل. ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية عن السعد قوله: انا آسف لما ذكره أمين عام الاتحاد القطري للعبة سعود المهندي حول مقاطعة اتحاد بلاده للبطولة العربية للانديةوانتقاده أمانة الاتحاد العربي. واضاف : كان على المهندي أن يبحث عن أسباب عدم حضور مندوبه الموجود في القاهرة لاجتماع مندوبي الاندية العربية المشاركة في البطولة المقبلةوالذي عقد يوم 5 يونيو الحالي، ليقدم ترشيح أحد فرق بلاده،وهو يعلم تماما أهمية الاجتماع في قبول طلبات الترشيح. واضاف : يشهد 13 عضوا من اتحادات عربية مختلفة كانوا موجودين في الاجتماع على غياب مندوب قطر، وقد اتحنا له الفرصة في المساء بعد ان انهينا اجتماع النهار، وكان اجتماع الليل مخصصا للبطولة الجديدة التي ستقام بطريقة الذهاب والاياب ابتداء من اكتوبر المقبل، وبالفعل حضر اجتماع المساء ولم يقدم اي ترشيح للمشاركة في البطولة الثانية التي ستقام بضيافة الزمالك وانبي، فهل هذا خطأنا؟. وعن قرار الانسحاب من البطولات العربية الذي أعلنه القطريون، قال السعد : هذا شأنهم، والاتحاد العربي مؤسسة عربية أنشئت للجميع، ونحن في الامانة جهة تنفيذية، وقرار انسحاب اي عضو سيعرض على رئيس الاتحاد. وكان المهندي اعلن ان الاتحاد القطري سيقاطع بطولات الاندية التي ينظمها الاتحاد العربي بعد حرمان فريق الاتحاد من المشاركة في البطولة الثانية. وقال المهندي ان الاخوة في الامانة العامة للاتحاد العربي اتخذوا قرار استبعاد قطر من المشاركة في بطولة الاندية العربية بحجة ان الاتحاد القطري تأخر في الابلاغ عن ممثله، وطلبوا منه انتظار القرعة في 5 يونيو على امل ان ينسحب احد المشاركين فيحل فريق الاتحاد القطري محله. من جهة اخرى، قال السعد ان الاتحاد العربي لن يتخذ اي عقوبة بحق النادي الاهلي السعودي الذي اعتذر عن المشاركة في بطولة الاندية العربية مؤكدا بقوله : قدم الاهلي اعتذاره عن المشاركة لظروفه الخاصة ونحن نحترم جميع الاندية العربية ونحترم الظروف التي تمر بها. يذكر ان الاهلي احرز لقب بطل النسخة الاولى التي استضافها جاره الاتحاد في جدة مطلع العام الحالي.