سلامة القائد.. وفرحة شعب
بفضل الله سبحانه جاءت سلامة خادم الحرمين الشريفين بفرحة غامرة على الشعب السعودي الذي يحب قائده ويخلص لوطنه، فقد أطلت الأخبار السعيدة قبل أيام باستقبال الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز لأصحاب السمو والمسئولين حيث كان لهذا الخبر بعافية القائد سرور وفرح لدى المواطنين رجالا ونساء وصغارا وكبارا.إن الشعوب الأصيلة تعتز بقيادتها وتحترمها لأنه بسلامة واستقرار القيادة يتحقق نمو واستقرار الوطن، خصوصاً عندما تكون هذه القيادة تحب شعبها وتعمل لراحته وتطوره وهو ما عليه الحال في بلادنا العزيزة والحمد لله، التي تشكلت فيها على مر السنين ثقة وولاء واعتزاز ما بين الحاكم وشعبه، وهذا الأمر تحقق من خلال العديد من المواقف والظروف التي مر بها الوطن من فترة قلة الإمكانيات وضعف الدخل المادي الذي كنا فيه من قبل عدة عقود حيث كان التعايش والتواصل ما بين القيادة والشعب مع الصبر والتعاون على قسوة الحياة وقيام الجميع ببذل الجهد الكبير مع المشقة لتوحيد الصف وحماية الوطن،الشعوب الأصيلة تعتز بقيادتها وتحترمها لأنه بسلامة واستقرار القيادة يتحقق نمو واستقرار الوطن، خصوصاً عندما تكون هذه القيادة تحب شعبها وتعمل لراحته وتطوره وهو ما عليه الحال في بلادنا العزيزةولقد استمر هذا النهج من التواصل ما بين القيادة والشعب في العقود الأخيرة عندما تفضل الله سبحانه علينا بالخير الواسع والإمكانيات الكبيرة مادياً وسياسياً واجتماعياً وذلك لأن أصالة الشعوب وقيادتها لا تتغير ولا تتلون باختلاف الظروف الاقتصادية أو السياسية حيث إن حب الوطن والإخلاص له هو ما يجمع ويوحد الكلمة وهو ما يؤسس للولاء واحترام الشعب للقيادة، خصوصاً إذا كانت القيادة تعمل لصالح الشعب وتجتهد وتبذل لتطوير الوطن وتنميته في كافة المجالات العمرانية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.إن فرحة الوطن وابتهاج الشعب السعودي بسلامة القائد (خادم الحرمين الشريفين) هو أمر طبيعي ونابع من شعور صادق يحمله الجميع لهذا الملك الذي يحب شعبه ويجتهد بأن يطور الوطن والمواطن، ونحن هنا ليس في مجال ذكر الإنجازات الكبيرة التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال سنوات حكمه المباركة، فكل مخلص له عقل ونظر يستطيع أن يشاهد ما تم وما هو جار العمل به، لذا أظهر المواطن حبه واعتزازه بقائده مع دعوة الله عز وجل أن يديم علينا جميعاً الصحة والعافية وأن يحفظ وطننا من كل مكروه، وإلى الأمام يابلادي.