نقلة نوعية في دعم المشاريع التنموية
لقد عاشت المملكة العربية السعودية تطورا عمرانيا كبيرا ونهضة اقتصادية جيدة خلال السنوات العشر الأخيرة ويعود الفضل في ذلك لله عز وجل لما حبا هذه الارض المباركة من خيرات طبيعية ثم الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة لحسن تسخير الموارد المالية لخدمة التنمية الوطنية عن طريق تخصيص ميزانيات مالية مجزية لتنفيذ المشاريع في مختلف القطاعات سواء العمرانية أو الصناعية أو الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية وغيرها والتي تجتمع كلها في خدمة المواطن وتطوير الوطن .ان الميزانية المعلنة لعام 2013م والتي تقدر بمبلغ 820 مليار ريال هي أكبر ميزانية بتاريخ المملكة العربية السعودية حيث تعتبر قفزة نوعية في مصروفات الدولة التي تنفق لإقامة المشاريع على اختلاف أنواعها وتخصصاتها في كافة مناطق المملكة والتي تشمل جميع طبقات المجتمع ،،، ومما تجدر الإشارة له أن ميزانية الدولة للسنوات العشر الأخيرة ترتفع بصورة إيجابية فكل سنة تكون الميزانية أعلى من السنة التي قبلها ويعتبر هذا الامر إيجابيا جدا للاقتصاد الوطني ويؤكد استقرار وقوة المركز المالي لبلادنا الحبيبة ،ان الميزانية المعلنة لعام 2013م والتي تقدر بمبلغ 820 مليار ريال هي أكبر ميزانية بتاريخ المملكة العربية السعودية حيث تعتبر قفزة نوعية في مصروفات الدولة التي تنفق لاقامة المشاريع على اختلاف أنواعها وتخصصاتها في كافة مناطق المملكة والتي تشمل جميع طبقات المجتمعكما رافق ذلك خفض الحكومة للدين العام للدولة لنسبة تقارب 4% والتي تعتبر من اقل النسب العالمية وهي تشير بكل وضوح إلى متانة الاقتصاد الوطني ، بالاضافة لما تقدم رفعت المملكة العربية السعودية قيمة الاستثمارات المالية العامة بصورة كبيرة وهذا بلا شك يبين الملاءة المالية للبلاد وكذلك يعتبر رصيدا محفوظا لصالح الوطن وكذلك يعتبر استثمارا آمنا ( ان شاء الله ) للمستقبل وللأجيال القادمة ---- لذا يتوجب علينا العمل الجاد كمواطنين سعوديين للاستفادة من الواقع الاقتصادي الجيد لبلادنا لأخذ المبادرة في ايجاد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تخدم عناصر هذه الطفرة والتطور للمملكة .ان ميزانية الخير والبركة التي أعلنها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعتبر نقلة نوعية في دعم المشاريع التنموية وكذلك تؤكد خطة الحكومة الجيدة في الاستمرار بتطوير الوطن وخدمة المواطن في شتى المجالات لكي يعيش حياة مستقرة مع مستقبل واعد للجيل القادم. وإلى الأمام يا بلادي .