واشنطن - واس

أجهزة امريكية متطورة لرصد تهريب المواد المشعة في اوزبكستان

ذكرت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الامريكية امس أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب سلطات الحدود الاوزبكية وتزودها بأحدث الاجهزة التكنولوجية حتى تتمكن من احباط عمليات نقل وتهريب المواد النووية.وقالت الصحيفة ان جهاز كمبيوتر متطور عند نقطة حدود (جيشت كوبريك) يقوم بالتقاط صور فوتوغرافية لكل سيارة تمر ويسجل معدلها الاشعاعى كما يتم القيام بعملية مسح ضوئى لكل سيارة وما تحمله بداخلها من بضائع وكل شخص يمر عبر هذه النقطة الحدودية الى داخل اوزبكستان قادما من كازاخستان وذلك باستخدام جهاز فحص اليكترونى متطور دفعت ثمنه الولايات المتحدة.ورأت الصحيفة ان نقطة الحدود هذه هى بمثابة جبهة أخرى فى الحرب التى تخوضها الولايات المتحدة ضد الارهاب الدولى فمنذ انهيار الاتحاد السوفيتى السابق فى عام 1991 أصبحت آسيا الوسطى منطقة سهلة للحصول فيها على المواد النووية وتهريبها خاصة وان الدول حديثة الاستقلال بهذه المنطقة لا تستطيع فرض سيطرة قوية على حدودها الامر الذى يعنى امكانية قيام تنظيمات مثل القاعدة بتصنيع قنبلة اشعاعية قذرة بطريقة أسهل كثيرا من تصنيع سلاح نووى تقليدى.