العواصم - الوكالات

باول يتخذ عمان مركزا لبرنامجه في المنطقة

اكد وزير الخارجية الأردني مروان المعشر امس ان وزير الخارجية الأميركي كولن باول سيصل الى عمان اليوم على ان ينتقل منها الى إسرائيل والأراضي الفلسطيني في اطار جهوده من اجل السلام في المنطقة.وسيجري باول محادثات مع المعشر اليوم قبل ان يتوجه الى إسرائيل حيث يفترض ان يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ونظيره الاسرائيلي سيلفان شالوم كما يفترض ان يزور الاراضي الفلسطينية.وقال المعشر ان وزير الخارجية الاميركي سيشارك في اجتماع اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا) الاحد على البحر الميت في الاردن على هامش لقاءات المنتدى الاقتصادي العالمي.من جانبة أكد وزير الزراعة الفلسطينى رفيق النتشة أن هناك جدية يلمسها الجانب الفلسطيني فى التحرك الأمريكي الأخير لتنفيذ خطة خريطة الطريق والمتمثل فى زيارة المبعوث الأمريكي السيد جون وولف التى ستتبعها زيارة وزير الخارجية الامريكى كولين باول حاليا في المنطقة. وشدد النتشة فى حديث لاذاعة (صوت العرب) امس على ضرورة أن تتجاوب الحكومة الاسرائيلية مع الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لاعادة الزخم الىعملية السلام فى منطقة الشرق الاوسط. وطالب واشنطن بمارسة الضغوط على اسرائيل لتنفيذ خطة خريطة الطريق.ومن جانبه وصف الدكتور نبيل شعث وزير الشئون الخارجية الفلسطيني اللقاءات التى تمت بين الجانب الفلسطينى وبين جون وولف المبعوث الأمريكي الخاص لتنفيذ خارطة الطريق يوم امس الاول بانها كانت ايجابية.وقال ان ذلك الامر ظهر من خلال تصريحات المبعوث الأمريكي الذي أكد انه قادم من الولايات المتحدة كمبعوث للرئيس جورج بوش من اجل تنفيذ خطة خارطة الطريق وان دوره سيكون متوازيا وسيبدأ عمله فورا فى التطبيق على الارض.واشار الى أن نتائج اجتماعات الفصائل الفلسطينية ايجابية للغاية. مضيفا ان هذه الاجتماعات ستتواصل خلال الايام القليلة القادمة بالتعاون مع الاشقاء فى مصر سواء فى رام الله او القاهرة.من جهة أخرى أكد وزير الخارجية المصري أحمد ماهر أن المواقف الاسرائيلية تقف عقبة في طريق التقدم نحو بدء تنفيذ خريطة الطريق التي تعمل مصر على المساعدة في تطبيقها.وقال لدى عودته أمس من لوكسمبورج حيث رأس وفد مصر في الحوار المصري الأوروبي ضرورة أن تلتزم إسرائيل بما اتفق عليه حتى يمكن تنفيذ خارطة الطريق.وعن كيفية قيام مصر بإقناع الفصائل الفلسطينية بالهدنة في ظل التعنت الإسرائيلي قال ان الموضوع ليس التوفيق بين موقفين لا يتفقان ولكن كيف يجعل العالم إسرائيل تنفذ ما عليها من التزامات حتى يمكن البدء فعلا في تنفيذ خريطة الطريق، وأضاف "لا يمكن التوفيق بين ضدين موقف استفزازي لا يساعد على تنفيذ ما اتفق عليه وموقف مصري يدعو الى أن يلتزم كل طرف بما اتفق عليه حتى يمكن البدء في استئناف عملية السلام.وكان الاجتماع المصري الأوروبي قد تناول سبل الإسراع بتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الاوروبية بعد تصديق مجلس الشعب المصري وتسعة برلمانات أوروبية عليها،كما تناول الاجتماع آخر تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في فلسطين والعراق.