ولي الأمر وحسن الاختيار
نحمد الله عز وجل أن أنعم علينا في المملكة العربية السعودية بولاة أمر يخشون الله أولاً ثم يحبون شعبهم ويسعون لتطويره كما تسعى قيادتنا إلى نهضة وتنمية البلاد في شتى المجالات سواء العمرانية أو الاقتصادية أو الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية وغيرها بحيث يشمل هذا النمو كافة المناطق في وطننا العزيز الذي نسعد جميعاً أن نراه يزدهر ويرتقي بصورة مستمرة بحيث يتمتع المواطن ( رجلا أو امرأة ) بكافة سبل الراحة والحياة الطبيعية ، كما نحقق بلداً مستقراً وقوياً لأجيالنا القادمة .إن اختيار ولي الأمر حفظه الله لصاحب السمو الملكي الأمير / مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يدل على بعد النظر ورسالة استقرار وحكمة لخادم الحرمين الشريفين تدل على تواصل راية العطاء للقيادة والتي تمثل تحمل المسئولية للقيام بواجب وأعباء الحكم الذي لا يخفى على عاقل بأنها مهمة شاقة ومرهقة تقتضي وقفة الرجال الأقوياء والمخلصين لوطنهم وشعبهم لهذا فإن تسمية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء تعتبر خطوة موفقة وصحيحة في توالي منظومة الحكم ودليلا واضحا على سعي الملك وفقه الله لوضع الرجل الصحيح بالمكان الصحيح ، وهذا بلا شك قد اسعد المواطنين ذكوراً واناثاً كما أنه عزز روح التفاؤل والارتياح لدى الشعب بمدى الاستقرار والنمو المتواصل الذي تزدهر به بلادنا العزيزة ، كما أن هذه الخطوة تدل على ترابط الشعب مع قيادته بما تظهر هذه القيادة من محبة وإخلاص للوطن والمواطن . إن اختيار ولي الأمر -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير / مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يدل على بعد النظر ورسالة استقرار وحكمة لخادم الحرمين الشريفين تدل على تواصل راية العطاء للقيادة والتي تمثل تحمل المسئولية للقيام بواجب وأعباء الحكم الذي لا يخفى على عاقل بأنها مهمة شاقة ومرهقة تقتضي وقفة الرجال الأقوياء والمخلصين لوطنهم وشعبهم إن رسالة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- موفّقه وناجحة لأبنائه المواطنين وللعالم أجمع بتواصل منهج الحكم بوجود نائب ثان لرئيس مجلس الوزراء يتولى جزءاً من مسئوليات القيادة والقيام بواجب خدمة الوطن ، وهذا بلا شك منهج مبارك لإدارة البلاد واستيراتيجية بعيدة النظر في توفير الاستقرار الوطني والإقليمي نظراً لما تمثله المملكة العربية السعودية من ثقل عربي وإسلامي وعالمي بالإضافة للثقل الاقتصادي والتنموي لمنطقة الخليج العربي ،،،، ونحن من هذا الواقع نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين للخطوات المباركة التي يقوم بها لرعاية وطنه وشعبه المخلص ... وإلى الأمام يا بلادي .