الخبر

بدون عنوان

سؤال يصرخ بحراره..واجابات تنهار بمراره..وحقيقة مؤلمة من وهج الليل الغامضوضمير محمول على نعش الاقدار المهشمهكذا هو وجهك القبيحيا عالمنا الضرير..هموم تنحدر كشلال دموع زائفهيجسدها زعيم الاموات من امواج جارفهمن خلف الظلام لونها احمر قاتمدخانها ينساب من جسد يحترقومن كنف الاجساد المتفحمه كرحيق الارواح الخانقلم تبق غير حجارة تلوح في الافقتدافع عن حرية الحياة الجحيمةوحفظ مياه الوجه بكرامة النساءلن يستطيع ذلك الورق المكدسوالصمت ان يتنفسغاية الابطال امنية الاجيال..ووقاية البناء قواعد هشةورمال متحركة متهورةونظرات ثاقبة من خلف الافقوصرخات محدودة المسافاتوصدى الامس غدا يصل الى عالم الاخروتبقى المنصات شعاراتترددها افواه مجمجمة مليئة بالعبارات المزيفةوتبقى شلالات الدماء من اجسادهم تتدفقلايتعدى مشاعر يائس ممزق كيانهينجرف خلف العاطفة المتبلدةوتبقى العدالة فوق رمال ساخنةدون اساس او سياسةدون تاريخ..لان تكنولوجيا السلاح.. السلام.. (الزكام)يتسيد الكرة الارضية المحقنة بمضادات هستيريةامام تكتيك وتخطيط الفيروسات الخبيثةالمقنعة.. المتحصنة.. المتعفنةحتى ينجلي وجع الصداع المزمنويختلط جنون الابقار مع جنون البشريةويدور السؤال تحت الاقدام والحوافروتبقى الاجابة بدون عقلبدون انسانية بدون حقبدون عنوان!!يوسف محمد الذكر الله ال عويس