اضطرابات عرقية في مدينة أمريكية وإعلان حالة الطوارئ
فرضت السلطات الامريكية الاربعاء الماضي منع التجول على مدينة بينتون هاربور الصغيرة في ولاية ميشيغن (وسط شمال) بسبب اعمال شغب تشهدها احياء السود منذ الاثنين الماضي. واعلنت حاكمة الولاية جنيفر غرانهولم حالة الطوارىء في المدينة وسمحت للسلطات بطلب مساعدة الحرس الوطني اذا تطلب الوضع ذلك.كما جرى نشر حوالى 300 من رجال الشرطة لمنع استمرار اعمال عنف استمرت ليلتين.وقال مصدر في شرطة ميشيغن ان 12 شخصا تعرضوا للطعن بالسكاكين والضرب بالعصي وجرح شخص بالرصاص واضرمت النيران في خمسة منازل وخمس سيارات في اليومين الماضيين. وقالت وسائل الاعلام المحلية ان الشرطة اعتقلت سبعة او ثمانية اشخاص. وبدأت هذه الاضطرابات في المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها 12 الف نسمة عندما تظاهر حوالى 300 شخص معظمهم من الشبان السود احتجاجا على مقتل رجل اسود يدعى تيرانس شيرن ويبلغ الـ28 من العمر كانت تطارده الشرطة وهو على دراجته النارية الاثنين.وقالت دوروثي كينغ التي تقيم في المدينة للصحيفة المحلية ساوث بين تريبيون ان المدينة اصبحت تشبه منطقة قتال والوضع رهيب فيها.اما رئيس بلدية المدينة تشارلز ياربورو فقد وجه نداء الى الهدوء ووعد باجراء تحقيق عميق حول مقتل شيرن.واكد قائد شرطة المدينة صمويل هاريس: سنبذل اقصى الجهود لتهدئة الوضع (...) وسنرسلهم الى السجن بعد اليوم. وقال ان مثيري الشغب حاولوا تدمير المدينة.وقد نظمت الشرطة لقاءات مع المسؤولين في احياء السود بينما تعهدت مجموعة من رجال الدين السود العمل على تشجيع الناس على البقاء في بيوتهم وتجنب اعمال عنف جديدة.