عبدالرحمن الربيعة

القيادات الشبابية لماذا لا تأخذ دورها

تعيش المملكة العربية السعودية نهضة وتنمية كبيرة في مختلف المجالات وفي كافة المناطق حيث تقام الطرق والمصانع والمصافي والمباني والمنشآت العامة وغيرها في جميع المحافظات وذلك لخدمة المواطن وتنمية حياته المعيشية والاجتماعية التي تتطلب بطبيعة الحال التطور المستمر بالإضافة إلى الرقي العلمي والفني للمجتمع، حيث إن التنمية تتطلب الارتقاء في كافة الجوانب الحياتية التي يعيشها الانسان في ذلك الجانب الصحي والتعليمي والأمني وغيرها من شئون الحياة.ان عناصر التنمية الحالية أصبحت تعتمد كثيراً على العلوم الحديثة والتقنية المتقدمة وهذه العناصر يملكها الشباب السعودي المخلص الذي درس وتعلم في أفضل الجامعات سواء داخل أو خارج المملكة وقد حصل على شهادات بتخصصات فنية وإدارية حديثة تؤهله لأخذ المسئوليات القيادية في مرافق وأعمال الدولة المختلفة لغرض النهوض بها إلى مستويات أعلى بالإضافة لتطبيق برامج تنموية حديثة تتناسب مع افكار وطموحات الجيل الجديد من  الشباب ( ذكورا واناثا ) خصوصاً وأن السعودية تعتبر من اقل دول العالم سناً حيث إن نسبة 65 بالمائة من الشعب السعودي أعمارهم 27 سنة وأقل، مما يقتضي أعطاءهم حقهم في أخذ المهام والمسئوليات التطويرية في البلاد التي تعيش في المرحلة الحالية افضل فترة انتعاش اقتصادي وتنموي والذي يتطلب التخطيط الجديد ووضع البرامج المتقدمة التي تنظر باهتمام للمراحل المستقبلية لاحتياجات البلاد وتضع خطط تحقق طموح أجيال المستقبل.إن الملاحظ أن الشباب السعودي لم يأخذ دوره القيادي في المجتمع سواء من الجانب الحكومي الرسمي أو الجانب الاقتصادي والقطاع الخاص ونحن لا نزال نرى كبار السن يتولون المناصب العليا في الدولة وهم (كبار السن) لا يزالون في المواقع القيادية في الشركات شبة الحكومية والخاصة ،،،، وهذا الأمر أعتقد بأنه خطأ استراتيجي قد يفقدنا حماس وعطاء الشبابإن الملاحظ أن الشباب السعودي لم يأخذ دوره القيادي في المجتمع سواء من الجانب الحكومي الرسمي أو الجانب الاقتصادي والقطاع الخاص ونحن لا نزال نرى كبار السن يتولون المناصب العليا في الدولة وهم (كبار السن) لا يزالون في المواقع القيادية في الشركات شبة الحكومية والخاصة ،،،، وهذا الأمر أعتقد بأنه خطأ استراتيجي قد يفقدنا حماس وعطاء الشباب كما سيتسبب في عدم استفادتنا من المعلومات العلمية والتقنية الموجودة لدى الشباب والتي حتما يحتاجها المجتمع للنهوض والتقدم .. وإلى الأمام يا بلادي.