الروتين .. شكوى الجميع
تعمل الدول المتقدمة لتسهيل إجراءات انجاز الأعمال والمعاملات الشخصية أو التجارية أو المالية حيث توجد منظمات عالمية تصدر تقييما سنويا يبين مستوى كل دولة في العالم في سرعة انجاز المعاملات الرسمية بما في ذلك النظر في جوانب أخرى من واقع سير المعاملات في الإدارات الحكومية مثل الغش والرشوة وغيرها، ويلاحظ في هذه التقارير صدارة البلاد المتقدمة أوبعض الدول التي يزداد فيها الاستثمار ودخول رؤوس الأموال الأجنبية،،،، وهذا أمر طبيعي ونتيجة منطقية لحسن التنظيم الإداري وتطبيق الرقابة وحفظ حقوق الناس والشركات في اي بلد.اننا نلاحظ في بلادنا الكريمة مشكلة الروتين الذي يتسبب بصعوبة وطول فترة انجاز المعاملات في الإدارات الحكومية على اختلاف أنواعها وخصوصاً أن المواطن والمقيم يحتاج إلى انجاز عدد كبير جداً من المعاملات الخاصة للشخص أو لأسرته اعتبارا من شهادة الولادة حتى شهادة الوفاة، وهذا الأمر يأخذ من الوقت والجهد الشيء الكثير والذي ينعكس على راحة المواطن وسهولة الأعمال وتشجيع الاستثمار ودخول رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة فرص العمل وغيرها كثير جدا، لذلك يشتكي الجميع من الروتين الحكومي وطول الإجراءات بالإضافة إلى كثرة الطلبات من الأوراق والمستندات التي تصل إلى ملف كامل يحمله المواطن لانجاز اي معاملة في الإدارات الحكومية ودائماً تحتاج صورة والأصل للمطابقة،اننا نلاحظ في بلادنا الكريمة مشكلة الروتين الذي يتسبب بصعوبة وطول فترة انجاز المعاملات في الإدارات الحكومية على اختلاف أنواعها وخصوصاً أن المواطن والمقيم يحتاج إلى انجاز عدد كبير جداً من المعاملات الخاصة للشخص أو لأسرته اعتبارا من شهادة الولادة حتى شهادة الوفاة، وهذا الأمر يأخذ من الوقت والجهد الشيء الكثير والذي ينعكس على راحة المواطنويمكنك القياس على هذا الأمر خصوصاً مع بطء إنجاز الموظف الحكومي وخروجة من الدوام لكي ينجز هو كذلك معاملاته التي يحتاجها كمواطن والتي هي بطيبعة الحال طويلة عليه وتأخذ من وقته الذي هو يسلبه أو يقتصه من ساعات الدوام الرسمي، وبهذا تكون لدينا سلسلة من العوائق والصعوبات بسبب الروتين المقيت الذي يتأثر منه الجميع دون استثناء.إن بلادنا المباركة قد أنجزت العديد من برامج التطور والنهضة في عدة مجالات سواء الصناعية أو العمرانية أو الاجتماعية، ولكن يجب ان نركز الاهتمام على الجوانب الإدارية والتنظيمية لكي تسير عجلة التنمية متواكبة ومتساوية في عناصرها المختلفة لكي لا يتسبب جزء في تأخير وإعاقة باقي الجزء في المنظومة التنموية للوطن .. وإلى الأمام يا بلادي.