د. حمد المانع

إننا أولياء أمور خريجات جامعة الملك سعود بالرياض قسم (الكيمياء الحيوية) عام 1421هـ لا يزال التفاؤل موجوداً في نفوسنا بأن يتاح لبناتنا فرصة خدمة بلدهن عن طريق الوظيفة فهن درسن وذهبن إلى خارج مقر سكن ذويهن وصبرن بانتظار أن يبدأن حياتهن الوظيفية بعد حياتهن الدراسية وتقدمن إلى فرع وزارة الخدمة المدنية بالمنطقة الشرقية على ضوء الوظائف المعلن عنها وبعد مدة جاءت الإجابة بأنه توجد وظائف فني مختبر بوزارة الصحة ولم تتردد بناتنا بالموافقة عليها واستكملن الإجراءات بما فيها الكشف الطبي وتوقعن أن يحتفلن قريباً بهذه النهاية السارة إلا أن هذا الحلم لم يكتب له أن يرى النور؟ وزارة الخدمة المدنية بعد المراجعة معها قالت لذوي الخريجات أن ملفاتهن على طاولة وزارة الصحة وعليهن انتظار الاتصال منها؟ وبدورنا نسأل معالي وزير الصحة بعد أن اقترب حلم هؤلاء الخريجات بالوظيفة توقف قطار الأماني في محطة الصمت فلماذا؟ نرجو يا معالي الوزير أن تولوا هذا الموضوع اهتمامكم وأن تساعدوا الخريجات على خدمة وطنهن بدلاً من جلوسهن في المنازل؟ صادق السالم