الطلاب والإجازة الصيفية
إن كافة دول العالم تطبق منح الإجازة لطلاب المدارس في موسم الصيف مع اختلاف في تاريخ بداية الإجازة ومدتها ولكن تعتبر الإجازة الصيفية في جميع الدول هي أطول إجازة دراسية ولهذا السبب تسعى المدارس والجامعات ومراكز الخدمة الاجتماعية إلى الاستفادة من هذه الفترة الزمنية التي لا يكون فيها الطالب مرتبطا بحصص دراسية منتظمة وبحضور يومي للمدرسة أو الإعداد لمواد تعليمية واختبارات.الإجازة الصيفية للطلاب في بلادنا الغالية طويلة حيث تصل إلى ما يقارب ثلاثة شهور سنوياً مما يجعل مفهوم الاستفادة الإيجابية من الإجازة أمرا هاما جدا للطلاب (ذكورا واناثا) ولأسرهم وللمجتمع نفسه، وذلك من خلال وضع برنامج وطني يتناسب مع المرحلة الدراسية (ابتدائية، متوسطة، ثانوية، جامعية)إن الإجازة الصيفية للطلاب في بلادنا الغالية طويلة حيث تصل إلى ما يقارب ثلاثة شهور سنوياً مما يجعل مفهوم الاستفادة الإيجابية من الإجازة أمرا هاما جدا للطلاب (ذكورا واناثا) ولأسرهم وللمجتمع نفسه وذلك من خلال وضع برنامج وطني يتناسب مع المرحلة الدراسية (ابتدائية، متوسطة، ثانوية، جامعية) وكذلك يتوافق البرنامج مع المنطقة التي يعيش بها الطالب بالإضافة إلى نوعية النشاطات التي تتوافق مع طبيعة وميول الطالب، بحيث تكون لدينا مجموعة من الخيارات التأهيلية والتدريبية للطلاب التي تشمل الجوانب الاجتماعية، العلمية والخدمية والحرفية والاقتصادية وغيرها، حيث من خلال هذا البرنامج الوطني للطلاب في الصيف نستطيع أن نحقق العديد من الفوائد التي تمنع بعض الظواهر السلبية التي نشاهدها لدى الشباب في الصيف وكذلك تساعد الشاب على التدريب وكسب مهارة أو معرفة سوق العمل أو تحقيق ابداعات علمية، والتي في النهاية ستساعد الشاب على تحديد طبيعة دراسته وتخصصه الجامعي أو المهني الذي يناسب ميوله وقدراته العلمية، وذلك من خلال واقع التدريب والعمل الذي مارسه خلال البرنامج الصيفي للطلاب علماً بأن منهجية التدريب أو العمل الصيفي للطلاب يجب ان يكون متواصلا في خطة أو برنامج لكل طالب حسب قدراته وميوله بحيث يستمر الطالب في نفس التخصص سنوياً لكي نحقق الهدف المنشود وهو استفادة الطالب فنياً وتنمية قدراته المهنية ضمن نشاطات مختلفة تتماشى مع رغبة الطلاب وحاجة البلد.إن الإجازة الصيفية للطلاب فرصة حقيقية لوضع برنامج تطويري يحقق نشاطات مفيدة للشباب ويؤهلهم مهنياً وعلمياً كما يدعم زيادة قدراتهم الفكرية وكذلك ينمى لديهم حب العمل واحترامه بالإضافة إلى حصولهم على التدريب الذي يساعد في تأهيل الشباب لسوق العمل الذي يحتاج بشدة إلى سواعد وعطاء جيل المستقبل.. وإلى الأمام يا بلادي.