خريطة توضح موقع الحادث (اليوم)

تحولت نزهة لعائلة مكونة من 15 فردًا قدمت من النعيرية إلى مأساة بعد أن غرق 5 أفراد منها جميعهن نساء ووفاة اثنتين إحداهما طفلة بعد نقلها للمستشفي والأخرى أربعينية جرفها التيار وتم العثور عليها بعد 11 ساعة من وقوع الحادث.وترجع تفاصيل الحادث حسب المتحدث الرسمي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد البحري خالد بن خليفة العرقوبي أنه بتمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء قدمت عائلة مكونة من 15 شخصًا يستقلون سيارة واحدة من النعيرية لمنطقة تسمى "نيلة" غرب مركز تناجيب على الساحل وهي منطقة يمنع السباحة بها قطعيًا لوجود تيارات بحرية قوية وبها لوحات إرشادية تمنع السباحة ورغم ذلك قامت إحدى البنات وعمرها 12 عامًا بالدخول للبحر وتبعها 3 أخريات تتراوح أعمارهن من 16- 17 عامًا وتعرضن جميعهن لغرق لقوة التيارات البحرية بالموقع، منوهًا بقيام إحدى النساء المرافقات البالغة من العمر 49 سنة بمحاولة إنقاذهن وتعرضت للغرق كذلك. وأشار أن الحادث تزامن مع مرور احد منسوبي حرس الحدود بالخفجي بمركز تناقيب والذي قام بدوره بطلب فرق البحث والإنقاذ ومحاولة إنقاذ الفتيات وحث بعض المتنزهين الموجودين بالمنطقة بالمساعدة وبمشاركة فرق البحث والإنقاذ تم انتشال 4 بنات من البحر وهن في حالة إجهاد وإعياء شديد وعمل لهن الإسعافات الأولية وإحداهن "طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا" كانت حالتها حرجة للغاية وتم نقلها إلى أقرب مستشفي وتوفيت بالمستشفي ولم يعثر على المرأة الأخيرة بحينه في الموقع وتابعت فرق البحث والإنقاذ والغواصين بمشاركة فاعلة من أرامكو السعودية مزودة بطائرة مروحية بها تصوير حراري وكشافات ضوئية قوية واستمر البحث قرابة 11 ساعة إلى أن تم العثور عليها  فجر اليوم الثاني متوفاة داخل البحر بعد ان جرفها التيار مسافة ما يقارب كيلو مترين من موقع الغرق.