صحيفة اليوم

فـي الصمــيم

@@ ليس من المنطق، ان تكون محطة الاعداد الخلجاوية لدوري الاضواء على (بابك ياكريم)، وليس من الموضوعية ان تترك ادارة النادي تصارع وحدها، وفي نهاية المطاف يرمي لها كامل المسؤولية دون (احم او دستور) حيث مازال الجميع يتفرج على الوضع (الراكد) دون ادنى محاولة لتفعيل الوضع.@@ وليس من المنطق ايضا ان تتمسك ادارة النادي بمبدأ الصعوبات والعراقيل والمادة، والمطلوب ان تتحرك في حدود الممكن، وفي حدود حمل الخطوة حتى وان كانت ثقيلة الى الامام، والاهم من ذلك كله ان حدود الممكن لا يلغي الطموحات الكبيرة في انعاش الفريق، صحيح ان هناك من يجيد فن القيل والقال (وطق الحنك) بمناسبة وبدون مناسبة الا ان ذلك لايمنع من البدء في المراحل الاولى من الاعداد وعدم الاكتراث بما سيؤول له الوضع، وهذا لا يعني سوء التخطيط، ولكن العمل بالوسائل الممكنة، وفي الخليج متوقع ان تدار الامور (بالحل الممكن) وسط السلبية التي ينتهجها رجال الاعمال بمدينة سيهات.@@ وهنا يجب ان يدرك مسؤولو الخليج ان الطموحات فوق الامكانات بكثير، وان المطالبات فوق الواقع، وان الانتقادات فوق الموضوعية، ومن هذا المنطلق يجب ان يجند مسؤولو الخليج انفسهم على مبدأ التضحية، ومن غير هذا التجنيد لا يمكن ان تصل السفينة الخلجاوية لبر الامان.@@ ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يسير مركب الخليج دون ان يوطن مسؤولو الخليج انفسهم على مبدأ الانتقاد، واحيانا (000!!) وقد يشعر هؤلاء المسؤولون بانهم يبذلون ويضحون ويعطون اكثر من طاقتهم، ومع ذلك يوجه لهم الانتقاد و(0000) وما الى ذلك من انواع الاحباط، ولكن اذا كانوا سيتألمون لذلك عليهم ان يتنحوا لان الواقع او الصورة المرئية ستكون سيناريو السطور السابقة.. فاما تقبل ادارة النادي بالتضحية او تترك المجال للآخرين الذين ينتقدون كل صغيرة وكبيرة لتسيير امور النادي.@@ واعتقد ان الخيار الاول، هو خيار الشجعان، خاصة ان سلمان المطرود عود الخلجاويين على التضحية، ونبذ (الانا) والعمل باخلاص لكل ما هو خلجاوي..!!على الطايرالمرزوق يتمتع بعقلية متفتحة، لذلك فهو ينظر لمصلحة الخليج قبل مصلحته الشخصية.عندما تكون التضحية نادرة فالملتزمون بها اندر في هذا الزمان.لييس كل ما يعرف يقال..!!الحقيقة في دفتر ...!!