استطلاع ـ ناصر الحجي

للمحتاجين والفقراء ومن تقطعت بهم السبل

لا تزال الجمعيات الخيرية جنبا إلى جنب مع المحتاجين من الفقراء والأيتام وغيرهم من ذوي الحاجات التي نكل بهم الزمان ولا تزال الأيادي السخية تدعم تلك الجهات حتى أصبحت الجمعيات رمزا للعطاء تمثلت بها محافظة الاحساء التي تضم هيئات خيرية منتشرة على صعيد المحافظة.وقد تميزت من تلك الجمعيات الخيرية جمعية الحليلة وذلك بانشائها داراً للضيافة العائلية وهي واحدة من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية وهي دار مؤثثة ومجهزة لاستقبال الحالات الطارئة والمحولة من جهات الأمن العام والمستشفيات ممن تعرضوا لظروف طارئة من حوادث مرورية وخلافه.وقد تم تعميم استعداد الجمعية من قبل إدارة مرور محافظة الاحساء على جميع مستشفيات المنطقة ومراكز الحوادث وضباط الخفر وذلك برقم 89/ح في 1413هـ. ومن ذلك الوقت والدار تستقبل بكل شرف ما يحال اليها مضيفة الى الوافدين والمصابين وجها مشرقا من وجوه هذا البلد المضياف الكريم بقيادة راعي النهضة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وحكومتنا الرشيدة وبدعم رجال البر والإحسان في بلادنا الغالية. ويقول احد أعضاء الجمعية الاستاذ احمد الكشي ان الدار استقبلت خلال عام 1423/1424هـ 48 حالة من جنسيات مختلفة إيرانية ومصرية وباكستانية وعمانية وبقية الحالات من مملكتنا الغالية. ومعظم الحالات يتم توجيهها للجمعية من قبل المستشفيات او مراكز الشرطة والحقوق المدنية.وذلك نتيجة اما حوادث مرورية إما تنويم عائل الأسرة او حوادث طبيعية كالحرائق ويتم صرف مبلغ سنوي تقريبا 12820 ريالا, وقد تمت استضافة آخر أسرة قبل شهر تقريبا من داخل المحافظة حيث تم توفير الملبس والمأكل ووسيلة المواصلات للمدارس ومصروف المدرسة اليومي لأفراد العائلة وقد تم حل مشكلتهم بتدخل اجتماعي من الجمعية وقد بين الاستاذ احمد الكشي مواصفات الدار مع زيارة (اليوم) للدار والتقاطها صورا حية لها حيث تتكون الدار من دورين يحتوي الدور الأول على صالة ودورة مياه ومطبخ.الدور العلوي يتكون من ثلاث غرف نوم ومطبخ ودورة مياه مجهزة بالفرش والتكييف واحتياجات الحياة.
احد أعضاء الجمعية أثناء الجولة