الرياض ـ اليوم

رجال الأمن عزيزون علينا في خوضهم ملحمة المواجهة مع الإرهابيين

قال صاحب السمو الملكي اأامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن المملكة قيادة ومواطنين ومسؤولين يعتزون بالتضحيات التي يبديها على الدوام رجال امننا البواسل في ملحمة المواجهة مع الارهابيين الخارجين على الدين والقيم والمبادئ والمستبيحين لحرمات الله الساعين في الأرض فسادا.جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه خلال رعايته حفل تخريج دورة دبلوم العلوم الامنية الاولى والدورة التأهلية الـ 32 للطلبة الجامعيين والدورة الـ 59 لبكالوريوس العلوم الامنية والدورة الـ 16 لدبلوم القيادة الادارية للضباط بكلية الملك فهد الامنية في الرياض مساء أمس.وأكد سموه إن من فقد من رجال الامن وهم يؤدون واجبهم عزيزون علينا كما هم عزيزون على ذويهم.وأضاف: إن من المقومات الاساسية لأمن المجتمع وسلامته وصيانته ان يستشعر رجل الامن في هذه البلاد المباركة مهبط الوحي ومنبع الرسالة الاسلامية الخالدة أنه يحرس نظاما اسلاميا لا يجوز لأحد خرقه أو تجاوزه او المزايدة عليه، إنه النظام الذى به استقامت مصالح الامة ولله الحمد وتحققت بفضل الله مقاصد الشريعة الاسلامية وفي ظله نعبد الله على هدى وبصيرة وهذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة التى يجب ان نعيها نحن منسوبي الامة.ونوه سموه بدور رجال الأمن في حياة الناس والمسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وهنأ الخريجين وأوصاهم بتقوى الله والاخلاص في القول والعمل واستشعار حجم المسؤولية عند الالتحاق بميادين الشرف والكرامة.وكان في استقبال سموه بمقر الكلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية ومدير عام الكلية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا.وبعد السلام الملكي وابتداء الحفل بالقرآن الكريم، ألقى اللواء الفدا كلمة أشار فيها الى أن هذه المناسبة تتوافق مع اكمال الكلية عامها السبعين منذ أن كانت مدرسة في عام 1354هـ ثم كلية للشرطة في مكة المكرمة وبعد ثلاثين عاما من التأسيس تم انتقالها لمدينة الرياض، مشيرا الى أنها أصبحت تقصر القبول فيها على حملة المؤهل الجامعي اعتبارا من العام الدراسي 1422ـ 1423هـ بناء على الموافقة السامية. وأحصى عدد خريجى الكلية منذ انشائها حتى الآن بما يقارب عشرين الف ضابط في المملكة.وأوضح أن حفل التخرج يشمل 32 خريجا ينتمون لدول عربية شقيقة.ونوه بدور الكلية ومتابعة سمو وزير الداخلية وسمو مساعده لبرامجها وأنشطتها.وفي كلمة الخريجين، أشادوا بدور هذا الصرح الامني الشامخ الذي نهلوا من علومه ومعارفه في شتى المجالات الأمنية نظريا أو تطبيقيا وتوفر الامكانات التدريبية والوسائل التعليمة المتطورة، معربين عن تقديرهم لسمو وزير الداخلية وسمو مساعده للشؤون الأمنية لما حظوا به من اهتمام.وقد أدى الطلبة الخريجون قسم الولاء والطاعة. ثم أعلنت النتيجة العامة واسماء الاوائل من الخريجين في دورة القادة الادارية وجرى تسليم شهادات التخرج للخريجين ودروع التفوق للسرايا الفائزة في المجالات والانشطة.