نهاية حرب العراق لم تحفز النمو والاستهلاك داخل منطقة اليورو
أكد عضو المفوضية الاوروبية المكلف بالشؤون الاقتصادية والنقدية المكلف بشؤون النقد والاقتصاد بيدرو سولبيس ان نهاية الحرب الاخيرة ضد العراق لم تتسبب فى حفز النمو والاستهلاك داخل منطقة الاتحاد الاوروبى 0واوضح المسؤول الاوروبى فى عرضه للتقييم السنوى الثانى لاداء الاقتصاد الاوروبى فى بروكسل انه لم يتم تسجيل منذ نهاية العمليات العسكرية الامريكية ضد العراق عودة فعلية للاستهلاك على الصعيد الفردى أو ارتفاع فى درجة ثقة المؤسسات الاوروبية نفسها. وقال سولبيس ان النمو فى منطقة اليورو ظل على نفس الوتيرة منذ بداية السنة الحالية وان فرص حصول دفعة فعلية تظل محدودة نظرا للشكوك المخيمة حاليا والمناخ العام من الحذر الذى يطبع الطلبين الداخلى والخارجى0 ولفت النظر الى انه توجد ملامح محتشمة لعودة الاستثمارات بشكل متفاوت بالنسبة لانشطة المؤسسات والشركات الاوروبية خلال النصف الثانى من العام الحالى ولكن لا توجد تأكيدات قاطعة بذلك0 وتواجه دول الاتحاد الاوروبى حسب التقرير الفصلى للمفوضية عجزا هيكليا متصاعدا وخطيرا فى موازناتها وهو عجز يشمل الدول الرئيسة بالنسبة لمنطقة اليورو00 أى المانيا وفرنسا على وجه التحديد الى جانب دول أخرى مثل البرتغال وايطاليا0وتقول المفوضية ان أربع دول فقط وهى ايرلندا ولكسمبورغ وفنلندا والنمسا لن تتجاوز العام الحالى معايير الاندماج النقدى المتعارف عليها فى اتفاقية ماستريخت وفى المقابل فان حجم المديونية لدول مثل فرنسا و بلجيكا وايطاليا واليونان يتجاوز الستين فى المائة من صافى الدخل الوطنى00 أى سيفوق مقاييس الاندماج النقدى 0 واوضح عضو المفوضية الاوروبية ان سعر الصرف الحالى لليورو مقابل الدولار يعد طبيعيا ويعكس واقع الاقتصاد بين ضفتى الاطلسى00 وقال ان مستوى سعر الصرف يعبر عن أسس الاقتصاد الاوروبى