محمد برناوي - مكة المكرمة

أبناء الأمير عبدالرحمن بن سعود.. عشق دائم للعالمي!!

      يحظى نادي النصر السعودي، منذ تأسيسه، بدعم واهتمام ورعاية أبناء الملك سعود بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه-، بدأ من مؤسس النادي ورئيسه الذهبي الأمير عبدالرحمن بن سعود، والذي ترأس النادي لأكثر من أربعين عاما، من العام 1383هـ، حقق الكثير من البطولات مع النصر، تبلغ 25 بطولة وقضى أكثر من ثلثي عمره في خدمة النادي. عشقه مشجعو نادي النصر بشكل كبير. توفي في عام 1425هـ. وخلفه عدد من أبنائه وأقاربه من بعده، الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود، الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود، والأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود. وجل أبناء الراحل عبدالرحمن بن سعود -عليه رحمة الله- كبروا وترعرعوا في نادي النصر، منذ تأسيسه ومارسوا هواياتهم كرياضيين، والأمير ممدوح بن عبدالرحمن أكثر تواجدا، حيث كان لاعبا، وزاول لعب الكرة في النادي، وزامل العديد من اللاعبين، تدرج مشرفا على جهاز الكرة، ثم رئيسا للنادي، واليوم يعد أحد أعضاء الشرف المؤثرين لنادي النصر، فيما تولى الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود أيضا رئاسة النادي لفترة، بينما تولى الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود الإشراف على جهاز الكرة، وجميعهم مستمرون في عشقهم للنصر الآن كأعضاء شرف في مسيرة هذا الكيان.  وترأس الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود النصر لفترتين، الأولى منذ عام 1417هـ وحتى نهايات عام 1420هـ، والثانية منذ نهاية موسم 1426هـ حتى 1430هـ، فيما ترأس الأمير ممدوح بن عبدالرحمن «النصر» موسم 1425هـ.   واليوم يشكل أبناء الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، أهمية شرفية في مسيرة النادي، إذ هم يعدون الأقرب للنادي شرفيا، ورئيس النادي الحالي الأمير فيصل بن تركي يلقى الكثير من دعمهم، وهو يحتفى هذه الأيام مع جماهيره العريضة بالذكرى الستين على تأسيس العالمي، وهو يترأس مجلس إدارته منذ عام 2009، وكان قبل ذلك قد عمل نائباً للرئيس في عام 2008، كما كان قبل ذلك عضواً داعماً للنادي العاصمي. ويكنى بـ «أبو تركي»، وهو مشهور رياضياً بلقب «كحيلان»، والذي أطلقته جماهير النصر بعدما تكفل بإقامة حفل تكريم للأسطورة ماجد عبدالله.