د. عبدالرحمن الربيعة

ماذا يريد المواطن؟

الحمد لله كثيراً أن منحنا نعما متعددة وتلطف علينا بالرزق والبركة في هذا البلد العزيز الذي يتوحد فيه الجميع بحب الوطن والاعتزاز بالقيادة الكريمة، وهذا بلا شك خير كبير تنعكس إيجابياته على الجميع ويستفيد منها الرجل والمرأة والصغير والكبير والحاكم والمحكوم، لأن هذا الترابط والتآخي بين افراد الوطن الواحد شيء لا يقدر بثمن وتتمناه العديد من الشعوب لأنه العمود الأساسي الذي تقوم عليه الأمم.إن المواطن السعودي الذي يتميز بحب بلده وقيادته يستحق أن يراعى وينظر إلى ما يريد ونسعى لتحقيق طموحه سواء كنا حكاما أو مسئولين أو رجال اعمال أو موظفين، وذلك لأن المواطن هو عنصر الحياه للبلد فإذا اطمأن وارتاح لمعيشته فسوف يكون منتجا ومتعاونا ومضحيا لتطور وتنمية وطنه الذي يحتاج لكافة الطاقات والإمكانيات الوطنية والمخلصة، خصوصاً في هذه المرحلة من الانطلاقة المباركة لنهضة المملكة العربية السعودية التي شملت كافة المجالات سواء العمرانية أو الصناعية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.. ونتيجة لذلك يتوجب العمل على توفير الاحتياجات لبناء الشعب وتسهيل حصولهم عليها مثل الوظيفة أو العمل والتعليم والصحة والأمن، بالإضافة لمشاركة المواطن في صنع القرار الذي يمس حياته ومعيشته اليومية، بحيث لا تصدر الأنظمة والإجراءات الحكومية دون تلمس لرأي الناس ومدى ملاءمة الأنظمة للواقع المعيشي للشعب... ومن خلال تنفيذنا جميعاً مواطنين ومسؤولين لهذا العمل المشترك سوف نحقق الهدف المنشود في تطوير وطننا وتحقيق ما يريده المواطن.كان وعي المواطن السعودي بالمرصاد لصد المشاكل والأضرار عن بلده، لذلك يتوجب علينا الأخذ بتحقيق راحة ورفاهية المواطن بتوفير متطلباته الأساسيةإن بلادنا الغالية خطت خطوات كبيرة في التطور والنهضة في كافة المجالات العمرانية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والمواطن المخلص يشعر ويشكر ذلك ويقدره لقيادتنا الرشيدة الدور الريادي في تحقيق ذلك للشعب السعودي الأبي الذي وقف مع قيادته في الحفاظ على استقرار بلده عندما حاول الأعداء إثارة الرأي العام والتغلغل بالفتن والخلافات، حيث كان وعي المواطن السعودي بالمرصاد لصد المشاكل والأضرار عن بلده، لذلك يتوجب علينا الأخذ بتحقيق راحة ورفاهية المواطن بتوفير متطلباته الأساسية.. وإلى الأمام يا بلادي.