الزيارة الخارجية لسمو ولي العهد
تولت قيادتنا الرشيدة الاهتمام بالعلاقات السياسية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية مع الدول الأخرى سواءً على المستوى الخليجي أو العربي أو الإسلامي أو الدولي، حيث إن هذه العلاقات تشكل عنصراً مهماً في تكوين وتثبيت مكانة الدولة على المستوى العالمي، وكذلك تحقق إقامة علاقات جيدة ومصالح مشتركة بين الدول تسهم في تنمية الوطن وتطويره ودخول استثمارات ومشاريع أجنبية في بلدنا، ما يُنمي الاقتصاد ويساعد على نقل وتوطين التقنية التي نحتاجها محليا.إن الزيارة المباركة لسمو ولي العهد -حفظه الله- خلال الأيام الماضية للعديد من الدول الآسيوية التي ترتبط المملكة معها بعلاقات وطيدة ومصالح تجارية مشتركة تعتبر خطوة مهمة حققتها المملكة مشكورة لمصلحة الوطن في العديد من المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، حيث رافق سموه وفد من الوزراء والعسكريين ورجال الأعمال الذين سعوا لتنمية التعاون المثمر الذي يفيد بلادنا في مختلف المجالات، خصوصاً في هذه المرحلة الهامة من الطفرة التنموية التي تعيشها بلادنا الغالية في مختلف القطاعات سواء الصناعي أو الاقتصادي أو التجاري أو التعليمي وغيرها... لذلك جاءت هذه الزيارة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في وقت هام وحساس خصوصاً من الجانب السياسي نظراً لما تمر به المنطقة من توترات إقليمية وعربية ودولية مع وجود جهات ودول تسعى إلى الإضرار بمكانة المملكة وزعزعة موقعها الريادي على المستوى العالمي.إن الزيارة المباركة لسمو ولي العهد -حفظه الله- خلال الأيام الماضية للعديد من الدول الآسيوية التي ترتبط المملكة معها بعلاقات وطيدة ومصالح تجارية مشتركة تعتبر خطوة مهمة حققتها المملكة مشكورة لمصلحة الوطن في العديد من المجالاتإننا كمواطنين نبتهج بتحرك قيادتنا الكريمة في شتى المجالات وسعيها لإقامة ارتباطات متوازنة مع الشرق كما هي مع الغرب لتكون علاقاتنا الدولية مبنية على مصالحنا الوطنية وسلامة واستقرار بلادنا، مما ينعكس إيجاباً على تطور ونهضة المملكة ويحقق راحة ورفاهية المواطن السعودي المخلص لبلده وقيادته، وكذلك يحقق الاستقرار الأمني والسياسي في وطننا العزيز، لذا نقدر ونشكر سمو ولي العهد لهذه الزيارات الخارجية المباركة، ونأمل المزيد منها لدول صديقة؛ لتقوية علاقات المملكة عالمياً في كافة المجالات، كما نأمل من إعلامنا أن يكون على المستوى المطلوب في تغطية هذا الحدث الهام من كافة الجوانب.