انتخابات غرفة الشرقية «آمال وطموحات»
انطلقت يوم أمس مرحلة التصويت لانتخابات غرفة الشرقية بانتخاب أعضاء مجلس إدارتها للدورة السابعة عشرة، في سباق هام تعيشه المنطقة الشرقية كل اربع سنوات، وهي مدة عمل المجلس، والمتابع لانتخابات مجلس إدارة غرفة الشرقية يلاحظ التجديد المستمر بين أعضائها من دورة الى اخرى، مما اكسب الغرفة دورا كبيرا في تعاقب مجموعة كبيرة من رجالات المنطقة على مجالس إداراتها، وقدموا جهدا وعملا كبيرين وأوصلوا الغرفة الى ما وصلت اليه، وفي هذه الدورة تحديدا والتي تتسابق فيها الغالبية من المرشحين الشباب والجدد والحريصون على الحصول على مقعد في كرسي مجلس الادارة كبداية مشوار هام في خدمة الغرفة والمنطقة بجانب زملائهم الفائزين الآخرين والمعينين حسب نصاب عدد أعضاء المجلس والبالغ ثمانية عشر عضوا.الدورة السابقة تميزت بدخول سيدات الاعمال في عضوية مجلس الادارة عقب حصولهن على مقعدين من خلال ثقة التعيين، وكان قبل ذلك حصولهن على أحقية الترشح في عضوية مجلس الادارة من خلال الانتخابات، وبلا شك ان دخول السيدات أضاف لعمل المجلس الشيء الكثير وايضاً أضاف الى مجتمع سيدات الاعمال بالمنطقة الشيء الكثير والكثير، وبالتالي فإن سيدات الاعمال المرشحات لخوض انتخابات هذه الدورة يقع على عاتقهن عبء كبير في إثبات الوجود بتمثيل السيدات في عضوية المجلس عبر الفوز بأحد مقاعد عضوية مجلس الادارة تأكيدا على دورهن الهام في مجتمع الاعمال في المنطقة.تميزت غرفة المنطقة الشرقية ومنذ زمن بتعاونها مع كافة الأجهزة الحكومية وغير الحكومية إيمانا منها بالعمل المشتركبلا شك ان المرشحين يتنافسون وهم يضعون نصب أعينهم مستقبل الغرفة في المرحلة القادمة والدور المأمول من أعضاء مجلس الادارة في دفع مسيرة التنمية بالمنطقة بشكل أفضل، وتعزيز قدرات القطاع الخاص، وتنمية ثقافة المشاركة التطوعية عبر اكبر مؤسسات المجتمع المدني في المملكة- الغرف التجارية- وبالتالي فالناخبون الذين سيدخلون بأصواتهم طوال هذا الأسبوع يتطلعون الى مزيد من العمل ومزيد من التميز المتواصل لغرفة الشرقية، والممتد لسنوات عديدة.ومن الناحية الاقتصادية فإن المنطقة الشرقية تتميز عن غيرها بتعدد مزاياها النسبية وتنوعها، وبالتالي نحن دائماً في المنطقة امام مطلب تحدي الحصول إلى الجدارات المطلوبة والمؤهلة من ناحية الخبرة والمعرفة في شخصيات المرشحين الكرام لعضوية المجلس، وذلك للتعامل مع هذه المعطيات في ظل المتغيرات الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية، ومن هنا تجدر الإشارة الى ان ما صنعه الأجداد اصبح الآن مسؤولية الأحفاد، وهو بلا شك مسؤولية كبيرة.تميزت غرفة المنطقة الشرقية ومنذ زمن بتعاونها مع كافة الأجهزة الحكومية وغير الحكومية إيمانا منها بالعمل المشترك، وإدراكا بأهمية دعم مسيرة التطور وتلبية نداء حاجة كافة الشرائح، ووضع القطاع الخاص ورجال الاعمال خاصة في بؤرة المشاركة في دعم العديد من البرامج، والتي كان لها اثر كبير في التعامل مع مفهوم التنمية المستدامة الشامل، وهنا تأتي أهمية مواصلة هذا المنهج في المستقبل القادم للغرفة بإذن الله.ختاما تمنياتي الكبيرة لجميع المرشحين بالتوفيق في منافستهم في هذه الانتخابات، مع دعائنا الخالص لهم بكل التوفيق والنجاح.