الرفاع والفيصلي في لقاء المفاجآت
تشهد النسخة الثانية من بطولة الأمير فيصل بن فهد المقامة بالقاهرة فى يومها الرابع مباراتين فى المجموعة الأولى حيث يلتقى فى السابعة مساء الرفاع البحرينى مع الفيصلي الأردنى، بينما يلتقي فى التاسعة والربع ناديا إنبي المصري مع الرجاء البيضاوى المغربي أما فريق الاتفاق فقد جنبته القرعة اللعب فى هذه المرحلة.وتشهد المباراة الأولى تنافسا شرسا بين ناديين قدما فى الجولة الأولى مستوى رائعا أشاد به كل من تابع البطولة ففريق الرفاع البحرينى استطاع تفجير أولى مفاجآت البطولة وهزم نادى إنبي منظم البطولة وفارسها المتوقع بهدف نظيف ودخل المنافسة على الصعود للدور الثانى بقوة وهو هنا فى الجولة الثانية يسعى لإثبات أن الفوز الأول الذى حققه لم يأت من فراغ وأنه يستحقه تماما وأن مستواه يؤهله لتحقيق المزيد من الانتصارات فى البطولة لكى يضمن لنفسه مكانا بين الأربعة الكبار الذين سيتأهلون للدور الثانى، أما فريق الفيصلي فقد جذب الأنظار إليه بقوة فى الجولة الأولى وأدى أجمل مباريات البطولة بالاشتراك مع الاتفاق وكانت النتيجة ثمانية أهداف رائعة وملعوبة تقاسمها الفريقان، وما من شك فى أن الفيصلي الذى كان بعيدا عن الترشيحات قد جذب الأنظار إليه بعرضه الراقي ومهارات لاعبيه وأصبحت الفرق المشاركة تحسب له ألف حساب وستكون مواجهته مع الرفاع بمثابة وسيلة لرفع حصيلة كل منهما فى النقاط وفوز أيهما خاصة الرفاع الذى سيضمن له الفوز أن يكون فرس رهان المجموعة الأولى للبطولة.أما المباراة الثانية فتشهد مواجهة قمة مبكرة للغاية بين إنبي المصري والرجاء المغربي وهذان الفريقان كانا يحصدان كل ترشيحات التأهل للدور الثانى عن المجموعة الأولي لصالحهما ولكن المباراتين اللتين أقيمتا فى الجولة الأولى للمجموعة حطمتا كل التوقعات وحولت الدفة بقوة تجاه الفرق الثلاثة الأخرى الاتفاق والفيصلي و الرفاع، وتمثل هذه المباراة حجر الزاوية لبقاء نادي إنبي فى المنافسة فتعادله يضعف من آماله كثيرا فى التأهل للدور الثانى بينما تنهي الخسارة آماله تماما. وقد عكف طه بصري المدير الفنى لنادى إنبي على علاج الأخطاء الفادحة التى ظهرت فى فريقه خلال مباراة الرفاع خاصة الأخطاء الدفاعية والتسرع فى إنهاء الهجمات و أكبر سلبية ظهرت خلال هذه المباراة وهى ظاهرة اختفاء النجوم الأساسيين بالفريق الذين رفعوه إلى أعلى درجات الدورى المصري ولكنهم نزلوا به إلى مرتبة الهزيمة فى البطولة العربية.