د. عبدالرحمن الربيعة

الشكر لقيادتنا.. للاستقرار الوطني

إن جميع دول العالم تسعى للاستقرار وتعمل بكل حرص لتحقيق الأمن الوطني لأن هذا الأمر هو مطلب أساسي لكيان الدولة وسلامتها، حيث عند فقدان الاستقرار في البلد يتحول إلى غابة يتصارع فيها الناس دون ضابط وتتدخل فيه أطماع الأعداء وتنعدم فيه التنمية، ويصبح أبناء الشعب لاجئين في أوطانهم لا يأمنون على حياتهم ولا أموالهم، حيث إن الاستقرار والأمن يوفران الراحة والطمأنينة للمواطنين ويدفعان عجلة التطور في كافة المجالات.إن أمر عدم الاستقرار مُشاهد واقعياً في العديد من الدول حالياً وكذلك عبر التاريخ عندما فقدت الدولة الاستقرار والأمن انهيار كيانها وانعدام تطورها، بل العكس تراجعت الدولة وفقدت مواردها الوطنية التي أصبح العدو يستغلها ويتحكم بها عن طريق عصابات أو مجموعات مسلحة تعمل لمصالحها الذاتية القصيرة، كما برزت في هذه البلدان الطوائف والعنصريات التي شقت وحدة الشعب وكيانه.. لذا فإننا نحمد الله ونشكره أن جعل بلادنا المباركة آمنة وسخر لنا قيادة حكيمة تسعى للاستقرار وتعمل على حماية الوطن والشعب مما يعكر سلامته ووحدته وترابطه الاجتماعي.. وما قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد إلا مسعى مبارك وفكر صائب لتحقيق الاستقرار السياسي في المملكة العربية السعودية التي ينظر لها الجميع على أنها قائدة للدول العربية وهي البلد الراعي لتعاون وتكاتف الدول الإسلامية جميعاً وهي حاضنة للحرمين الشريفين التي يقصدها المسلمون في كل مكان وزمان.إن المواطن المخلص والحريص على سلامة وتنمية بلدنا العزيز يشعر بكل امتنان لتحقيق القيادة استقرار الوطن وأمن وسلامة المواطنينإن المواطن المخلص والحريص على سلامة وتنمية بلدنا العزيز يشعر بكل امتنان لتحقيق القيادة استقرار الوطن وأمن وسلامة المواطنين، الذين يرون أمامهم ولله الحمد مستوى التطور الذي يحصل في المملكة العربية السعودية، ويشاهدون النهضة العمرانية والصناعية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية وغيرها التي تتمتع بها كافة المناطق وتشمل كافة فئات المجتمع السعودي الأبي، لذلك يتوجب علينا جميعاً أن نتكاتف حكومة وشعبا لحماية وتحقيق الاستقرار والأمن الوطني وأن لا نسمح لأي دسائس أو مغرضين أن ينالوا من وحدتنا الاجتماعية.