ليلة استثنائية

كان يوما استثنائيا، وليلة مشعة، وافتتاحا مميزا، وعروضاً لم يسبق إليها أحد، افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، يوم من أيام الحصاد، والإنجاز في روعة التصميم والتنفيذ والتشغيل. بالفعل، فالجوهرة لم تأت من فراغ، ولم تشع بغير هدى، إنها رؤية ملك تجسدت واقعاً ملموساً، أتت بأمر قائد وقلب محب، اهتم بالنشء علما وثقافة ورياضة، فأنجز ما وعد وصدق ما عاهد، اهتم بالعلم، وافتتح عشرات الجامعات في وقت واحد، موازية لأكبر برنامج ابتعاث على مستوى العالم، وبالثقافة توالى مهرجان الجنادرية للثقافة والتراث، وبالرياضة دشن هذا المعلم الرياضي الدرة؛ لينضم إلى توأمه استاد الملك فهد الرياضي بالرياض. أعوام تسعة شهدت نقلة نوعية هائلة: كتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وكذلك مشاريع في عدة مجالاتبالأمس استمتعنا بإنجاز رياضي ضخم، أسعد الصديق وأغاظ العدو، إنها عجلة لا تتوقف حطت في عروس البحر الأحمر.  دعم لا محدود للشباب والرياضة، وهو ما انعكس إيجابا على النتائج والمستويات للفرق السعودية، أدى إلى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية أو حتى اللاعبين، ونقلة نوعية في البنية التحتية والمنشآت الرياضية من ملاعب ومقرات الأندية، وذلك من خلال العديد من المشاريع الضخمة، التي تم تنفيذها أو في طور التنفيذ. أعوام تسعة شهدت نقلة نوعية هائلة: كتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وكذلك مشاريع في المجالات الاقتصادية والصناعية والصحية والسكنية والتعليمية والرياضية، وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي، أسهمت بشكل كبير في ترسيخ ازدهار المملكة العربية السعودية وفي رفاهية المواطن.فالشكر لله أولاً وأخيراً، وشكراً أرامكو السعودية، وألف تحية وشكر لك يا خادم الحرمين الشريفين.