ضربات الأمن الموجعة
ضربة استباقية موجعة سددتها وزارة الداخلية لتنظيم إرهابي يتكون فى الظلام وداخل الأقبية، ويجرجر عناصره ومؤيديه وداعميه عبر صفحات «التواصل»، من دناءتهم حاولوا استغلال النساء وتوظيفهن، وتهريب الاطفال وغسل أدمغتهم لتعاطف المجتمع معهم، يجرجرون أنفسهم فى الأزقة والاستراحات والمقاهي والشوارع الضيقة، نجحوا فى التغرير بالشباب عبر صور ومقاطع مؤلمة، ولا يعرفون أن المؤلم ما يحيكونه لبلدهم وقيادتهم. ما هي أهدافهم؟ اغتيال شخصيات بارزة فى المجتمع، تدمير مراكز ودوائر حكومية ومصالح أجنبية، والترصد لرجال الأمن ومشايخ، ومحاولة المساس باقتصاد البلاد. أي بشر هؤلاء؟ وأي قضية تلك؟ وأي هدف يسعون اليه؟.ألم ينظروا إلى ما يدور حولهم في دول قريبة وما وصل إليه حالهم؟ ألم يتعظوا من جلسات المناصحة، وانبلاج الحقيقة؟جهد أمني كبير نقف إجلالا واكبارا لكل من ساهم في القبض على هذه الفئة، فقد وقف العالم مشدوهاً عبر وسائل إعلامه يتساءل كيف استطاعت دولة مترامية الاطراف كشف العديد من العمليات الارهابية ووأدها في مهدها؟ كانوا سيقتلون اخواننا ويروعون أبناءنا ويمسون مصادر أرزاقنا.تلبسوا بعباءة الإسلام والإسلام منهم براء، وتشدقوا بالحقوق ولم يراعوا حقوق وطنهم، أثاروا الفتن هنا وهناك «والفتنة نائمة لعن الله موقظها». اللهم من أراد المساس بأمن هذه البلاد وولاة أمرها ومشايخها وعلمائها بسوءفاشغله في نفسه ورد كيده في نحره.. والله المستعان.