صحيفة اليوم

نهار جديد

(اودفالايرز) رئيس اللجنة القانونية في وزارة الخزانة الامريكية يدعي دائما بهتانا وزورا ويوجد الاكاذيب ضد المملكة العربية السعودية بانها تدعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم وتعلم في هذه المدارس عدم التسامح، يا للعجب ويا لهول ما يقوله هذا الأفاق. ان المملكة تتشرف بدعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم وتطبع نسخا منه بمئات الآلاف فهل هذا مايزعجك؟ لكن من قال لك ان القرآن الكريم ضد التسامح؟ ان القرآن الكريم هو الذي يدعو الى الفضيلة والتسامح والحوار مع الآخرين وضد المخربين والمجرمين وضد اولئك الذين اتخذوا رهبانية ابتدعوها ما كتبت عليهم وجعلوا من انفسهم مشرعين ومنفذين في آن واحد ان الدين الاسلامي اسمى من ان يوصف بهكذا، نحن في بلادنا السعودية نسمى عيسى ويوسف وموسى ومريم وساره فهل انتم تسمون احمد او محمد، يكفيك من هو المتطرف في هذا، اعبث كما شئت وقل ما شئت لكن الحقيقة هي ان الاسلام هو دين الاعتدال ودين المحبة والسلام.وليس دين الحروب والتدمير الشامل قد يوجد من يتخذ الاسلام حصانا للوصول الى اهدافه الهدامة كما هو الحال مثلما من يتخذ من حقوق الانسان حصانا للوصول الى اهدافه او احتلال البلدان بحجة التحرير وبحصان حرية الشعوب.. وهو ابعد ما يكون عن هذا كله.