سجدي الروقي

مساعدو الإدارة يا سمو الوزير

 11000 موظف جامعي بإدارات التربية والتعليم صدر لهم أمر بتعيينهم على وظائف تعليمية بوزارة التربية والتعليم، لكن وزارة التربية، ووزارة الخدمة وضعتاهم على المرتبة السادسة. ويعملون ضمن التشكيلات المدرسية بمسمى"مساعد إداري" وكل الذين يعملون في الإدارة بالمدارس على مستويات، حتى حاملي دبلوم محضر المختبر على المستوى، يطالبون فقط بمساواتهم بزملائهم، يطالبون بحقوقهم جميعا غير راضين عن وضعهم الحالي ورواتبهم المتدنية. الخدمة المدنية تقول: إنهم كتبوا تعهدات على أنفسهم بقبول الوضع الحالي، وهذه التعهدات غير ملزمة اذا عرفنا أن المتعهد صاحب حاجة، والجهة الأخرى لديها البديل وهى الأقوى، وقبولهم لا يعد حجة عليهم ولا لغيرهم فاخواننا عند مقولة : "مجبر أخاك لا بطل".إحساس الموظف - أيناً كان موقعه - بوضعه فى درجة اقل من زميله المتخرج معه في الجامعة وفى نفس السنة والتخصص خاصة إذا كان فى وزارة "الأجيال" التربية والتعليم أمر يقود الى السأم وعدم الانتاجية. كان يفترض على وزارة الخدمة المدنية ان تراعي مثل هذه الأمور، وتبذل قصارى جهودها لوضع الموظف فى مكانه الطبيعي، ليزداد الانتاج، وهذا من أبجديات أعمالهم، بدلاً من عملية الخلط والتمييز والفرز والغبن، وهو ما يساعد على وجود النوعية الكمية لا الانتاجية.وزارة الخدمة وغيرها ممن يلتفون حول التعهدات ويعتبرونها حجتهم يجب أن يعرفوا أن صاحب الحاجة ليس له خيار، إلا القبول أو البقاء فوق صفيح البطالة الساخن الى أن يشاء الله، وتعهداتهم غير قانونية ولا إنسانية، فهل يتدخل سمو وزير التربية والتعليم لرفع الظلم. الأمر - لا محالة - بين يديه سيحل بحول الله وقوته .. والله المستعان.